أكد صادوق عبد القادر المشرف على مدرسة راديوز للفئات السنية أن أكاديمية بارادو هي الشجرة التي تغطي غابة التكوين القاعدي في كرة القدم الجزائرية في تعليقه على ما وقف عليه من خلال عمله معها طيلة 12 سنة الأخيرة كمدربا مكلفا بالجهة الغربية ، مبرزا أن نجاحها يعود بالدرجة الأولى إلى الإدارة المسيرة لها وعلى رأسها زطشي خير الدين الرئيس الجديد للفاف والتي آمنت بمشروعه إلى غاية أن تحقق على أرض الواقع. وقال صادوق عبد القادر: «صراحة فرؤساء جل الفرق لا يعطون أهمية بالغة للتكوين و الفئات السنية كتلك التي شاهدناها في نادي بارادو و اليوم هذا النادي يقطف الثمار و عاد للرابطة الأولى قويا بتعداد فيه ما لا يقل عن 22 لاعبا قادرين على تقديم أرقى المستويات». و بخصوص مشروع زطشي بإنشاء 4 مراكز تكوين وطنية ، قال: «زطشي أعرفه عز المعرفة وهو قادر على النجاح في هذا المشروع لكن هل سيجد الرجال و فريق العمل الذي نجح معه في الرقي بأكاديمية بارادو؟ هذا هو السؤال الذي يبقى مطروحا اليوم ، الكرة الجزائرية أمام فرصة من ذهب للاستفادة من خبرة زطشي في دفع عجلة التكوين و المدارس الكروية نحو الأمام ومن الواجب على كل الفاعلين الوقوف خلفه و تقديم له يد العون». و فيما يخص المنتخبات السنية ، توقع نفس المتحدث أنها «ستعود للمشاركات القارية على المدى المتوسط في عهد الرئيس الجديد زطشي و هذا ما سيكون خزانا حقيقيا للمنتخب الأول». أما عن الناحية الغربية فيرى صادوق أنه يوجد مدارس تعمل كثيرا في الخفاء على غرار جمعية عين الترك والمستقبل لكنها بحاجة للرعاية من السلطات ،كما أبرز أهمية تواجد مؤطرين مختصين في العمل مع النشء عكس ما يحدث اليوم في فرق النخبة للغرب أين تمنح المناصب بالمحاباة و على حسب العلاقات الشخصية دون مراعاة للسيرة الذاتية لكل مدرب و شخصيته وخبرته في الميدان. و عن الفريق الذي يشرف عليه راديوز كشف أن فئات أقل من 12 ،13 و14 سنة مقبلة على المشاركة في دورة تولوز الدولية الصيف القادم في حين سيشارك فريق أقل من 8 سنوات لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية بالنسبة لهذه الفئة في دورة دولية مع اعتى الفرق العالمية بنيم الفرنسية ، في حين سيشهد اليوم السبت نهائيات دورة ربيع فوت من تنظيم نادي راديوز في مختلف الفئات من بينها فئة أقل من 9 سنوات بمشاركة 20 فريقا من كافة أرجاء الوطن.