يعتبر صادوق عبد القادر واحد من المدربين المكونين الذي اشتغلوا لسنوات طويلة في المدارس الكروية لمختلف فرق وهران على غرار ، المولودية ، الجمعية ، مديوني ، رائد غرب وهران و حتى اكاديمية "ليزمو" لينتقل بعدها للعمل كمدرب مكلف بلاعبي الجهة الغربية لأكاديمية نادي بارادو ، التي كشف ان أحد أسباب نجاحها يعود بالدرجة الأولى للصبر و الإمكانيات المتوفرة نايك إلى إيمان الرجل الأول في نادي بارادو زطشي بهذه الفكرة ، مستطردا" زطشي آمن بفكرته منذ البداية و جند كل امكانياته حتى تتجسد على أرضية الواقع الدليل تعاقده مع احد احسن المكونين في افريقيا و أوربا الفرنسي جون مارك قيو الذي أشرف على معظم نجوم المنتخبات الإفريقية ، دون نسيان الفريق العمل المكون من مدربين لهم باع في الفئات السنية و العمل القاعدي ، لهذا فنادي بارادو لا يعاني من أي عجز فيما يخص كمية و نوعية اللاعبين". في سياق منفصل فتح صادوق النار على بعض مسيري المدارس الكروية و مسؤولي الفئات السنية للفرق الكبرى على غرار مولودية وهران ، بسبب الوضعية المتردية للمدرب و اللاعب الناشئ ، مستغربا بغياب أبسط الوسائل البيداغوجية كالألبسة و الكرات مثلا ، رغم اعترافه بمساعي و المساعدات التي تقدمها الدولة في هذا المجال ، متابعا " الذي تقدمه الدولة لا ينكره جاحد إعانة تصل إلى حدود ال90 مليون في فريق يحتوي على 3 فئات فقط كفيلة بتغطية كل حاجياته ، لكن هناك بعض رؤساء هذه المدارس يفضلون الاستفادة و الانتفاع من هذه المساعدات و الضحية الطفل ، وهران خزان للمواهب تتزود به جميع الفرق الجزائرية لكن للأسف ما يحدث سيحطم هذه المواهب ، على سبيل المثال فرق الفئات العمرية ستذهب ضحية صراع النادي الهاوي و المحترف الدليل في فئتي أقل من 14 و أقل من 16 هناك فريق واحد يمثل الهاوي و الىخر المحترف ، دون الحديث عن المحسوبية و المعريفة التي تنخر جسد الفريق كيف لا و تجد والي لاعب يعين كمسؤول عن الفئات السنية ". و عن تجربة أكاديمية اتحاد وهران ، كشف عبد القادر بارادو مثلما يسميه البعض ، ان الفكرة و الكلام كان موجود لكن غاب التطبيق و التخطيط على المدى البعيد ناهيك إلى الصبر مؤكدا أن الإمكانيات التي وفرها نادي باردو لا تقارن بما وفره المشرفين على أكاديمية اتحاد وهران ن مؤكدا في هذا السياق ان تأسيس أكاديمية في الباهية وهران لا يتحقق حتى ينبت الملح إن تواصل العمل بهذه العقليات ، و عن تجربته و عدم استقراره في فريق عن آخر بوهران علق " كل شخص و مبادئه و قناعاته لا أستطيع العمل في محيط لا يناسبوني ، خلافاتي مع المسيرين جعلتني كرحالة بين المدارس الكروية في وهران ، حاليا أنا مع فريق راديوز لأقل من 13 سنة ظروف العمل مريحة و إن طرأ أي تغيير سأحمل حقبتي و أغادر كالعادة". وفي ختام حديثه طالب صادوق عبد القادر من بعض مسؤولي الدارس الكروية تحكيم الضمير و رأفة بالمواهب الناشئة و العمل على صقلها و ترك المصالح الشخصية جانبا.