تم اليوم الاثنين بإقليم تسالة المرجة ( جنوب ولاية الجزائر) تدشين أول مركز تكوين لأكاديمية "العنقاوي" بارادو لكرة القدم الذي أنشأ التقني الفرنسي جون مارك غيو العديد منها بقارتي آسيا وافريقيا بهدف ضمان تكوين نوعي للاعبين من طراز رفيع يمتد عبر عدة سنوات. وأكاديمية بارادو للتكوين في اللعبة الاكثر شعبية في العالم كانت تنشط في هذا المجال لعدة سنوات في غياب منشآت الاستقبال والتأطير و" اليوم تدخل عهدا جديدا بتدشينها لهذا القطب الرياضي الذي يسعى من خلاله القائمون عليه ليصبح خزانا حقيقيا لدعم الاندية الجزائرية والمنتخب الوطني بلاعبين متميزين يستعيدون به أمجاد كرة القدم الجزائرية، كما اكده رئيس نادي باراود ، السيد خير الدين زطشي في ندوة صحفية بمناسبة تدشين المشروع الجديد مرفوقا بزيارة موجهة للصحفيين. ولدى حديثه عن مسالة التكوين والاحتراف في كرة القدم التي اسالت الكثير من الحبر قال السيد زطشي أن مركز اكاديمية بارادو بدأ يجني ثمار التكوين عبر مشاركة ستة منهم مؤخرا في صفوف نادي بارداو لقسم الهواة ومنحوا الاضافة الفنية المرجوة للفريق ." اذا اردنا المزيد من النتائج يتعين علينا الانتظار وعدم الاستعجال .. التكوين عدوه الوقت ..". وعن اختيار الاكاديمية لمؤطر اجنبي قال المتحدث ان الجزائر تفتقد لخبراء التكوين في كرة القدم . فضلنا الاستعانة بالمدرب الفرنسي أوليفي روسي(43 سنة) المتخرج من المدرسة الفرنسية نانسي خلفا لمواطنه جون مارك غيو، نظرا لخبرته في الميادين مع الفئات الصغرى والاشراف على شباب اهلي جدة ( السعودية) لثلاث سنوات . وتطرق المسؤول الاول لنادي بارادو الى الاهداف المستقبلية التي تنتظر اكاديمية التكوين الأم المتواجدة بافريقيا واسيا تحت اشراف التقني الفرنسي غيو ونادي بارادو وهي" استعادة اموال الاستثمار اثناء انتقالات اللاعبين للاندية الاحترافية سيما الاوروبية منها، أما الارباح فتخصص للموسم الذي يليه واذا كان هناك فائض منها فتقسم بين الاثنين مناصفة. وتخرج 15 لاعبا كأول دفعة لأكاديمية بارادو سنة 2007 ( من مواليد 1995 1996/ اقل من 20 سنة ) دعم ستة منهم مؤخرا صفوف نادي بارادو في انتظار ان يلتحق 9 اخرين بالفريق بهدف تحقيق الصعود الى بطولة القسم الثاني حسب السيد زطشي. كما تخرجت الدفعتان الثانية والثالثة وانضم لاعبوها الى فرق أقل من 18 سنة وهم من مواليد 97- 98-99 و2001 . للإشارة، يتربع مشروع نادي بارادو لكرة القدم على مساحة هكتار ونصف ويشمل ملعبا مغطى للتدريبات التقنية (50م على 25 م) واخر معشوشب طبيعيا لإجراء المباريات التطبيقية وسيحول الى عشب اصطناعي ( 90 على 70م) بالإضافة الى مرافق اخرى ادارية وصحية وتعليمية . وبلغت تكلفة انجاز هذه المنشاة الرياضية التي تستعيب 50 شابا في كرة القدم - مبلغ 150 مليون واستغرقت اشغاله 36 شهرا.