سيتم تدشين متحف المجاهد الذي حظي بعملية ترميم ومعرض الذاكرة لوهران خلال شهر جويلية القادم بمناسبة الذكرى ال55 للاستقلال الوطني حسبما أعلنه أمس مدير المجاهدين للولاية. وقد فاقت نسبة ترميم متحف المجاهد 90 بالمائة وهي نفس النسبة التي يتواجد عليها مشروع إنجاز معرض الذاكرة لوهران الذي يتواجد بمحاذاة المتحف حسبما أوضحه سيد أحمد طراري الذي قال إن متحف المجاهد لوهران سيعود إلى ممارسة دوره المنوط به في حفظ الذاكرة التاريخية للولاية بصفة خاصة والغرب الجزائري بصفة عامة وأمجاد ثورة نوفمبر، مع التذكير أن الدولة قد خصصت غلافا ماليا يقدر ب 5 ملايين دج من أجل تجسيد مشروع ترميم هذا الصرح الذي دشن سنة 1996.،أما معرض الذاكرة الذي أنجز على مساحة تقدر ب 3.200 متر مربع فسيحتضن بين أجنحته مختلف الحقب التاريخية للجزائر على غرار تلك المتعلقة بالمقاومات الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير المجيدة وكذا الإنجازات التي حققتها الجزائر بعد الاستقلال وفق ذات المصدر. وستستعمل في هذا المعرض الذي يعد الثاني على المستوى الوطني أحدث التقنيات منها الشاشات ثلاثية الأبعاد والتسجيل المرئي والصوتي والعرض عن طريق الإعلام الآلي والطريقة المعتمدة في المعارض الافتراضية حسبما أشير إليه.