انطلق أمس بوحدة علاج السرطان بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت أسبوعا تحسيسيا حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتتضمن هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من الجمعية الوطنية "الأمل" لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان والتي أعطى إشارة انطلاقها الوالي بوضع عيادة متنقلة مجهزة بالمعدات الطبية اللازمة للقيام بالتشخيص المبكر لهذا الداء لفائدة النساء اللاتي تفوق أعمارهن 40 سنة. ويشرف على هذه العملية طاقم طبي متخصص من المركز الاستشفائي الجامعي "مصطفى باشا" (الجزائر العاصمة). وبالموازاة مع هذه المبادرة يتم تنظيم لقاءات جوارية مع نساء لحثهن على الاتصال بالمؤسسات الصحية بالولاية للقيام بالتشخيص المبكر عن سرطان الثدي بما يساعد في وقايتهن من هذا الداء الخطير فضلا عن برمجة حصص إذاعية حول الموضوع ذاته. وأبرزت الأمينة العامة للجمعية الوطنية "الأمل" لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان أن هذه العملية التحسيسية تندرج ضمن المخطط الوطني لمكافحة السرطان كما شددت على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوعي الذاتي للمرأة مشيرة إلى ضرورة العمل والتحسيس بهذا الداء طيلة السنة وذلك ما تقوم به الجمعية عبر ولايات الوطن. وذكرت أن "سرطان الثدي يبقى يحتل المرتبة الأولى من بين كل الأمراض السرطانية بالجزائر" داعية كل النساء اللائي يكون سنهن بين 40 و70 سنة إلى القيام بالكشف المبكر كل سنتين.