اغتنم الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس التجمع الشعبي الذي نشطه زوال أمس بقاعة الاتفاقيات أحمد بن أحمد بوهران ليردّ على منتقديه و منتقدي الأفلان مجددا مواقف الحزب إزاء عدة قضايا وطنية أبرزها المساندة المطلقة لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وقال ولد عباس في تدخله أمام الحشود كبيرة من مناضلي الأفلان '' أن من يتحدث عن احتكار حزب جبهة التحرير الوطني لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لن يحرك شعرة مناّ ، لان بوتفليقة الرئيس الشرفي للأفلان وقدم الكثير للبلاد والعباد من خلال برامج تنموية ضخمة غيّرت وجه كل الولايات بما فيها وهران لهذا يستحق منّا المساندة والدعم المطلق لكم أن تقولوا ما تشاؤون ولنا نحن أن نحتكر الرئيس وهذا شرف لنا ''. يقول ولد عباس . وأضاف أن الأفلان ساند رئيس الجمهورية في عهداته الاربعة 1999 و 2004 و 2009 و2014 ولا يزال يقف الى جانبه ويدعم برنامجه التنموي لما فيه من منفعة للمواطن والوطن ، كما أشار نفس المتحدث الذي ذرف دموعا عندما هتف الحضور باسم الرئيس بوتفليقة الى قوة الأفلان كحزب له تاريخ حافل بالبطولات قائلا '' الأفلان دولة ، والدولة الأفلان '' . و في سياق ردّه عن الاتهامات التي ما فتئت تطال حزب الأفلان وشخصه أكد ولد عباس صموده أمام هذه الادعاءات الباطلة وتنشيطه لتجمعات شعبية عديدة بعدة ولايات حيث صرّح أن '' من قال ولد عباس قد تعب فها أنا ذا واقف وأجول وأصول ربوع الوطن حيث نشطت 35 تجمعا شعبيا ناجحا وسأواصل الى غاية 48 تجمعا عبر كامل تراب والوطن .'' يضيف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني . وقال ولد عباس أن مهمة ضبط قوائم المترشحين لم تكن سهلة خاصة إذا علمنا أن اللجنة المختصة بمعالجة ملفات المترشحين استقبلت 6294 ملفا وكان لزاما عليها اختيار 468 ملفا فقط ، لكن يضيف ولد عباس لا تزال استحقاقات آخري يمكن لمناضلي الأفلان المشاركة فيها في إشارة واضحة الى المحليات وانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة ، مؤكدا في الوقت نفسه احترام مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني للتعليمات القاضية بالسير الحسن للحملة الانتخابية والتي أرادها الافلان حسب أمينه العام نظيفة و حضارية غير أن ذلك لم يعجب التشكيلات السياسية بل أقلقها الى درجة تحركها بعشوائية وعدم احترام قواعد اللعبة . هذا ولم يخف جمال ولد عباس طموحه في حصد أغلبية المقاعد في الغرفة الثانية للبرلمان وقال أن أمله من خلال نجاح التجمعات الشعبية ال 35 في الفوز بأغلبية المقاعد والحفاظ على المرتبة الأولى والقوة السياسية الأولى في البلاد وهذا طموح شرعي يقول ولد عباس بالرغم من أنه يقلق الكثير من الأحزاب التي دخلت معترك السباق نحو قبة البرلمان .