عقد نهاية الأسبوع نادي اتحاد المشرية جمعيته العامة العادية حيث تمت المصادقة وبالإجماع على التقريرين المالي والأدبي على أعضاء الجمعية العامة الحاضرين , وقد قدم بعدها الرئيس الحاج عمير استقالته رسميا من على رأس الفريق وهو الذي اشرف عليه لمدة سبع سنوات كاملة ارتقى فيها الفريق من الأقسام السفلى إلى قسم ما بين الرابطات وعرف النادي أزهى أيامه في هذه الفترة وبالعودة إلى التقرير الأدبي والحصيلة العامة للفريق فكانت سلبية على طول الخط ولحسن حظ الفريق ان الرابطة لم تعتمد إجراء السقوط , وعن الأسباب التي ساهمت في تراجع أداء النادي ووصوله إلى هذا المستوى الضعيف قال الرئيس الحاج عمير هو الهجرة الجماعية للاعبين إذ غادر الفريق أكثر من 17 لاعبا كلهم التحقوا بالفريق الجار شباب المشرية ( 12 لاعبا ) وكذا شباب بوقطب وفرق أخرى في المستوى الاحترافي الثاني أضف إلى ذلك جفاف خزينة النادي مما جعل المدربين يعزفون عن تدريب الفريق وتخلي اغلب اللاعبين عن الفريق حيث أضحوا يفضلون المنافسة في الأحياء على لعب معنا لأنه ليس في مقدور النادي منحهم الإمكانات المالية المطلوبة ,مما جعل الفريق الموسم الماضي يعتمد بشكل كلي على فئة الأواسط والتي تفتقد اغلبها للخبرة والتجربة والمراس مما جعلها لقمة سائغة لكافة الأندية والغريب في الامر هو وجود التكتلات ولا مسؤولية عند بعض اللاعبين والذين فشلت معهم جميع سياسات الإنقاذ المتبعة حيث لم يتمكن الفريق من جمع سوى ستة نقاط من مجموع 78 نقطة محتلا الصف الأخير فيما صانت الأصناف الصغرى ماء وجه النادي واحتلت مراتب مشرفة مما يعكس نجاعة السياسة التكوينية للنادي ولا أدل على ذلك من استدعاء طاقم المنتخب الوطني لثلاثة لاعبين من الأواسط تأهلوا للمرحلة الأخيرة من الفحص الانتقائي ويتعلق الأمر بكل من : زحزوح رضوان بن شعلال سفيان بداوي زكريا وفي ختام عرضه للتقرير المالي تساءل الرئيس المستقيل عمير بكاي عن مصير الاستثمار والعمل ضمن سياسة التكوين القاعدي في ظل النقص الفادح في الدعم المالي ونقص الرعاية والعناية من قبل القائمين على القطاع ,وقد عينت الجمعية العامة ثلاثة أعضاء للتحضير لعقد الجمعية العامة الانتحابية الأسبوع المقبل واستقبال ملفات المترشحين لخلافة الحاج عمير بكاي الذي تم تكريمه عقب اختتام اشغال الجمعية العامة نظير جهوده وسنده المتواصل لفريق اتحاد المشرية الذي يعول الموسم المقبل لتكوين فريق تنافسي ستكون له كلمته في البطولة وحسب الاخبار التي استقيناها من محيط الفريق فان الرئيس الاسبق قادة دلباز هو من سيتولى رئاسة الفريق تحت ضغط الأنصار الذين اقنعو دلباز بالعودة وهو الذي ما زال يدين الفريق بما يقارب 100 مليون سنتيم نظرا لخبرته وشغفه بالكرة ونادي الاتحاد