تنطلق اليوم عبر 5 دوائر و 24 بلدية بوهران حملة واسعة ومستعجلة من قبل مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز الغرب بالسانيا من أجل قطع الطاقة وعزل الزبائن العاديين تماما من التزود بالكهرباء والغاز في حالة عدم التزامهم بالتسديد الفوري للفواتير المتأخرة منذ مدة وحسب مسؤول خلية الإعلام على مستوى سونلغاز السانيا فإن الشركة لن تتساهل مع الزبائن العاديين المتقاعسين في دفع المستحقات العالقة رغم تلقيهم إشعارات بالقطع في حالة عدم إحترام المدة الزمنية المحددة ب 15 يوما وحسب ذات المسؤول فإن العملية التي ستتواصل طيلة الأيام القادمة تشمل الدوائر التي تشهد نسبة مرتفعة من الديون وفي مقدمتها بوتليليس, قديل, واد تليلات , أرزيو وبطيوة . وهذا من أجل تحصيل الديون العالقة لدى بعض الزبائن العاديين الذين يتهاونون في تسديد المستحقات التي تقع على عاتقهم حيث أن ديون مديرية التوزيع السانية فاقت 95 مليار و 600 مليون سنتيم ولهذا الغرض تم تجنيد ما يفوق 52 فرقة موزعة عبر المناطق المذكورة ستشرع إبتداءا من اليوم في الحملة المستعجلة و التي ستتواصل الى غاية تحصيل كافة الديون في المقابل لن تتهاون الشركة في اتخاذ إجراءات العزل و القطع المباشر للزبائن وتكون المديرية قد راسلت الزبائن العاديين من اجل تفادي أي إحراج التقرب إلى الوكالة التجارية التابعة لبلديتهم من أجل تسوية وضعيتهم وأكد ذات المصدر أن تراكم الفواتير غير المسددة والتي وصلت القيمة المذكورة أعلاه أرغمت شركة سونلغاز بالسانيا على وضع حد وردع المتقاعسين من الزبائن العاديين عن دفع فواتير استهلاك الطاقة من خلال إطلاق حملة واسعة لقطع الطاقة وهذا بعد استنفاد جميع السبل والوسائل الودية من اجل استرجاع الديون العالقة لديهم والتي لا تزال في ارتفاع مستمر مما يكبد المديرية خسائر عديدة حيث ستمس هذه العملية 24 بلدية و التي ستتواصل الى غاية تحصيل كافة الديون وأضاف ذات المصدر أن الحملة الواسعة والمستعجلة سيتم خلالها تنفيذ كل الطرق الردعية في حقّ زبائنها المدينين، مؤكّدا أنها ستقوم بعزلهم تماما عن الكهرباء والغاز، وذلك بسبب كثرة الديون المتراكمة عليهم لهذه السنة التي سجلت زيادة بنسبة معتبرة تهدد مصالح الشركة مقارنة بالسنة الفارطة مشيرا أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بصرامة كقطع الكهرباء والغاز في حالة عدم دفع المستحقات خلال فترة محددة. وحسب مؤسسة سونلغاز بالسانيا، فإنّ ديونها هذه السنة معتبرة جدا موجّها نداء إلى كلّ الزبائن العاديين الذين عليهم مستحقات للتقرّب من مصالحها من أجل تسوية وضعيتهم والتقرب من المديرية لدفع الديون المتراكمة عليهم في أقرب وقت ممكن من أجل تفادي قطع الكهرباء والمتابعات القضائية.كما أنّ هذه الصرامة في جمع الديون تدخل في إطار سياسة التقشّف وتداعيات الأزمة المالية التي تعصف بمختلف المؤسسات. كما أبدت "سونلغاز" قلقا من انتشار القرصنة والتعدّي على الشبكة من طرف المواطنين للاستغلال المجاني أو بأقل تكلفة، مهدّدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع هذه الظاهرة .