ذهبت إلى الطبيب لينظرَ لحالِ وهل يعرف الطبيب ما جرَّ ليِ..؟ جلست فقال ..ماأصابكِ..؟ فقلت...الحالُ أبلغُ من سؤالِ أتيتُودمعت أمي نزلت ليتها تعلم ان في شوق سبعين مرة طعنت العن الأيام عن هذا الحال لن ألومك فعلى فراقك جبرت عاهدتك أن أقتل وحدتي بصبر وبكذبت مني امامك إبتسمت وعدتك ان ادرس وادرس ومن تفكري في الإمتحان رسبت اعذرني عن كل هذا لن أقوى مادامت الأيام ضدي والوقت لا تخبروها عن إليك على يقين .... بأنك لا تفهم ما بباليِ أنا لا أشكوُا الحمىَٰ تحملاً. بل الحمىٰ تشكوُا إحتمالِ.. سطحتُ إليكَ جسدي كيْ تفحصهُ فقل لي هل يوجد مثل حالِ...؟ أتعلم يا طبيب دواء قلبيِ.. فداءُ قلبي أثقلُ من هزاَليْ... كشفتُ إليك عن صدري قل لي .. أتسمع للقرآن تاليِ..... وضعتَ على فمي مقياس الحرارة وهل سهم الحرارة عالِ....؟ أعاني من كثرة الخطايا... ليس هذا من الزكام ولا سعالِ.. فإن كنت طبيب فما علاج ذنب..؟ فوق رأسي كالجبالِ.... لا تسأل عن أجرك وحقك عالجني من هذا وخذ كل مالِ يا طبيب إنني تهت في الحياة بين الغربة وبين أمالِ... حتى قلب أمي لا أريده أن يعرف بداءِ يكفي أنها تحملت كل الأثقالِ عذرا يا طبيب فداءِ صعب العلاج وحتى الشفاءِ سأترك نفسي عليلتاً ...... مادام اللّٰه يريد إبتلائي ..