لقد كانت سنتي الدراسية متعبة وشاقة، حيث اجتهدت كثيرا وسهرت الليالي في المراجعة، وسخرت نفسي للدراسة فلم يكن يهمني شيئا سوى أن أدرس وأنجح، وجاء يوم الامتحان حيث يكرم فيه المرء أو يهان، ودخلت ذلك اليوم بكل عزم، كان كل امتحان بالنسبة لي هو معركة أقودها، هكذا بدا لي وكنت أجعل لكل يوم امتحان ألف حساب فما إن أنتهي من امتحان إلا وشعرت أنني أنهيت سنة من الامتحانات، وأنهيت كل امتحانات الشهادة وظننت بعدها أنني سأرتاح لكنني بدأت فجأة أشعر بالخوف ينتابني في كل لحظة أحاول النسيان لكنه يسيطر عليّ بشكل مريب، أجل إنه الخوف من نتيجة امتحان شهادة البكالوريا لقد حول أيامي إلى رعب لدرجة فقدت شهيتي وما صرت أشعر بأي لذة في الحياة، حتى ابتسامتي غابت، وصرت أحبذ الانطواء والعزلة، ولا أكلم حتى أفراد عائلتي الذين لاحظوا تغيري وانطوائي، حتى هاتفي النقال ما عدت أحبذ أن أتحدث إلى أحد من زملائي الذين يتلوصن بي حتى أتفادى الحديث إليهم عن امتحان شهادة البكالوريا وأقوم في أكثر الأوقات بغلق هاتفي. صدقوني صرت لا أعي بهذا العالم بسبب التذمر والتفكير المستمر في أن تكون نتيجتي سلبية، وأن أرسب في البكالوريا خصوصا بعد كل ما حدث في امتحان هذه الشهادة من تجاوزات في بعض المراكز ومطالبة بعض الجهات من إعادة هذا الامتحان وهذا الأخير ما لا أرضى أن يكون لأنني في الحقيقة تعبت من المراجعة، فيكفي عام كامل من الاجتهاد والتركيز ما عدت أقوى، والله تعبت وأشعر أنني سأموت قبل ظهور النتيجة فكيف أتخلص من هذا العذاب والخوف ؟ نسرين / العاصمة . . شقيقتاي تكفران بأن النصيب من الله وتحرماني من الزواج وأنا صغيرة لم أكن أعرف أن الحياة ستتغير معي بالشكل الذي عليه الآن، فلقد كنت أحب الحياة، وكنت أحب العيش وسط أهلي الذين حظيت بحبهم، والداي وشقيقاتي الأكبر مني، وأحقق النجاح تلو الآخر في دراستي إلى أن نلت الشهادة الجامعية، كان شاب يدرس معي قد أعجب بأخلاقي وكنت قد طلبت منه التريث لطلب يدي إلى بعد التخرج. وبعد التخرج تقدم لخطبتي وظننت أنني سأحظى به زوجا كما كنت أحظى بكل شيء أحببته ورغبت فيه ولكن تقدم زميلي لخطبتي كانت نقطة تحول حياتي التي آلت إلى العذاب والألم حيث ما إن علمت شقيقتاي أن خطيبا يريدني حتى رفضتا الأمر جملة وتفصيلا، وطلبتا من والديّ أن يرفضا الخطيب بحجة أنني أصغر منهما ولا يسمحا لي بالزواج قبلهما وعلي التريث على مسألة الزواج إلى غاية زواجهما . لم أصدق الأمر فلم أكن أعلم أن هذا هو تفكير شقيقتيّ في مسألة الزواج، تحدثت إلى والديّ في الأمر ورجوت شقيقتيّ أن تسمحا لي بالزواج لكن الجميع رفض فتعذبت كثيرا لأنني خسرت الشاب الذي أحبه قلبي كثيرا، وتألمت أكثر حينما علمت أنه خطب فتاة أخرى وتركني. ومرت سنة على ذلك وبالكاد كدت أنسى فتقدم شاب من الأقارب لخطبتي أيضا ولكن حدث نفس الشيء مثل الأول تماما، فشقيقتاي لم تسمحا لي بالزواج وحرضتا والديّ على رفض زواجي، وتقدم بعدها ثالث وهنا فكر والدي بشيء من المنطق حينما حاولت إقناعه أن النصيب إذا طرق بابي فحرام عليه أن يحرمني منه، وأنه مادام ولي أمري فهو الوحيد المسؤول عن زواجي، فجمع شقيقتيّ وحاول إقناعهما بالأمر فأقامتا الدنيا وأقعدتاها خاصة بعدما خطبت ورغم ذلك لم تيأسا في تعذيبي وعقابي وحتى التخطيط في فسخ خطوبتي، وحاكتا لي مؤامرة جعلت خطيبي يتركني ويتخلى عني، وعشت أياما عصيبة . اليوم أنا أعيش ببيتنا ولا أجد الحب الذي كنت أحظى به من طرف شقيقتيّ، الحرب قائمة بيننا ولا أدري كيف أتصرف لأخمدها وأنزع الغل من قلبيهما وتقتنعا أن النصيب الله وحده من يتكفل به فيرزق من يشاء بما يشاء وأن يسلما بقدر الله تعالى إلى أن يكتب لهما النصيب ولا تحرماني من الزواج؟ آسيا / الشلف . . التحرش بي في الصغر أوقعني في الذنب ثم التوبة ولكن .. أنا في مأزق كبير وضيق لا يعلمه إلا الله، عمري 20 سنة، وقد تبت إلى الله منذ ثلاث سنوات توبة صادقة بإذنه، ومنذ توبتي لم أترك قياما أو صياما أو أذكارا أو نوافل أو طلب علم، وحتى حفظ القرآن الكريم، واخترت صحبة صالحة وملتزمة وألزمت نفسي بالعمل الصالح الذي يقربني إلى الله ويثبتني، ومازلت بحمد الله على هذا الحال إلي يومنا هذا، ولكن وقبل توبتي مارست عدة مرات الفاحشة مع الرجال، لأنني أعاني من الشذوذ وهذا الأمر اعتدت عليه بعدما تعرضت في صغري إلى التحرش الجنسي. لقد ندمت على فعلي وتبت إلى الله، فلم أقم بهذا العمل الخبيث مطلقا بعدها. مشكلتي هي أنني مؤخرا وفي هذه الفترة بالذات ثارت عليّ هذه الشهوة الفاسدة ثورانا عجيبا وصرت أضعف أمامها أحيانا وأقوى أحيانا أخرى، وأصبحت تنتابني أفكارا مدمرة لدرجة أتخيل تلك العلاقات التي كنت عليها سابقا، وأنظر إلى الرجال في الشارع بشهوة كبيرة وتحدثني نفسي الخبيثة بممارسة هذه الفاحشة مرة أخرى فكل شيء مهيأ لذلك في مجتمع عم فيه الفساد، فأقاوم نفسي ثم أتوب إلى الله مرة أخرى . لقد أصبحت مشوش الأفكار بسبب الفواحش والمنكرات التي يزينها الشيطان لي، لذلك فأنا لا أكف عن لوم نفسي بالنفاق مع الله، وأستسلم للبكاء في خلوتي خوفا من الوقوع في الفاحشة مرة أخرى فأنا ليس لي في النساء أي شهوة مطلقا، ولكنني بحمد الله وعونه مازلت حريصا وثابتا على كل عباداتي وما يقربني إلى الله، ولكنني خائف جدا أن أقع في هذه المعصية، أو أن أنحرف عن الصراط المستقيم بعد أن هداني الله، وكما تعلمون النفس أمارة بالسوء والنفس ضعيفة. سري الدفين لا يعلمه أحد ولثقتي الكبيرة فيكم رغبت في طرح مشكلتي التي أرهقتني، فهل هذا يعتبر ابتلاء من عند الله كي يختبرني وإذا لا قدر الله وقعت في هذه الفاحشة هل يقبل الله توبتي بعد ذلك أم يغضب عليّ ولا يدركني بعدها برحمته ومغفرته؟ أرجوكم أسألكم بالله ماذا أفعل كي أتخلص من هذا المرض ويصبح الرجال بالنسبة لي مثل أي شيء آخر، أم الشفاء منه صعب؟ م/ الغرب الجزائري . . الرد على مشكلة : هل غيرتها وخوفي عليها ظلم لها؟ أخي في الله لا تحزن على شيء أبعده الله عنك، فأعلم أن الله لا يريد لعبده إلا الخير، قال تعالى: "وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم " فلا تتذمر أو تحزن لأن تلك الفتاة ابتعدت عنك وتركتك، أكيد ما حصل فيه خير لك وأنت بالرغم من حبك لها إلا أنك مقتنع بداخلك أنها ليست المرأة التي تبحث عنها وتريدها أن تواصل معك مشوار حياتك وتكون الزوجة لك والأم لأولادك لأنك تعلم مبدئيا أنها لا تصلح لذلك، ذلك أنها لا تسمع لكلامك ولا تطيعك، وفتاة تحب الاستقلالية في كل شيء، وتحب الحرية المطلقة، بلا حدود، وتتصرف بالشكل الذي ترغب فيه هي، ولا تهمها غيرتك أو خوفك عليها، فهي اختارت قطع العلاقة بمجرد ما أنت طلبت منها أن تكف عن التصرفات الصبيانية والتي لا تليق بها كامرأة ناضجة، فكيف تؤمن إذن لامرأة تتصرف بذلك الشكل؟ كيف ستتزوجها وتضعها ببيتك لتكون الآمنة له ولعرضها وحامية لشرفك وولدك؟ ما أعتقد أنها أهلا لذلك ومن ثم لو تزوجتها حتما ستنقلب حياتك إلى عذاب وسيحدث بينكما الانفصال في الشهور الأولى أتدري لماذا؟ لأنك لست من ثوبها وليست من ثوبك ولا يوجد أي توافق بينكما حسب ما ذكرت، والزواج يا أخي يقوم على أساس حسن اختيار الزوجة الصالحة التي تحفظ بيتك وعرضك وتطيعك في ما أمر الله سبحانه وتعالى، وترعاك وترعى شؤون بيتك وولدك وتحفظ شرفك وعرضك في غيابك فانسي تلك الفتاة وابحث عن الصالحة التي تكون خير زوجة لك. وفقك الله . أخوك / سمير / قالمة . . من القلب : هذه كلمات مني إلى صاحب ركن من القلب الذي أمضى باسم "عادل" ليوم: 05/06/2013 لأنني أنا المعنية بالأمر، وهو من كان زوجي، أريد أن يعلم بأنني لن أكون لسواه . اعلم سيدي لم أكن لأنساك بل كانت لك عيوني فداء كان حبك تياهان وكنت أنا أعاني فيك الذوبان نعم سيدي كنت نورا وضياء كنت صدقا وصفاء لكن جراحك بجراحي لا تقاس فنزفها لا يطاق أعذرني سيدي لم يكن السبيل لعيوني صعبا كما صورت ولا جنونا ولا ممنوعا ولا تياهان فكلانا ضيع المستندات ولم تقل ليتك ما عرفتني أو لسنا في العذاب سواء أنا بعدك لن أكون ربيعا سأكون معك في الخريف سواء وترجو بعدي لكني لا أرى في الحياة سواك أنت معي في كل مكان ولتعلم سيدي أن عيوني لن ترى غيرك في هذا الزمان وان ضاع الأمل فإني حتما سألجأ لرب السموات ليبدد ظلما عشناه معا واخترت الانسحاب وبقيت أنا في الانتظار سأنتظرك... العصفورة مكسورة الجناح : نور اليقين . . نصف الدين إناث 7079 نبيلة من الشرق 43 سنة ماكثة في البيت، تبحث عن رجل أرمل أو مطلق سنه بين 45 و60 سنة. 7080 حنان من الجلفة 29 سنة مقبولة الشكل جامعية متدينة تريد إتمام نصف الدين مع رجل من أية ولاية سنه من 35 إلى 40 سنة. 7081 مطلقة من قسنطينة 43 سنة بدون أولاد تبحث عن رجل أرمل عامل مستقر لا مانع إن كان لديه أولاد لا يتجاوز 60 سنة من الشرق. 7082 أخت ملتزمة من المدية 45 سنة لا تنجب أولادا تبحث عن رجل حبذا لو يكون أرمل ولديه أولاد من الوسط لا يتعدى 58 سنة. 7083 مريم من جيجل 32 سنة جميلة ورزينة تود الإرتباط برجل سنه بين 39 و45 سنة متدين وقادر على تحمّل المسؤولية من جيجل. 7084 أمينة من سوق أهراس 24 سنة مطلقة بولد تبحث عن رجل لا ينجب مطلق أو أرمل لا يتجاوز 45 سنة عامل مستقر. . ذكور 7105 ناصر 32 سنة من العاصمة مطلق بدون أولاد يبحث عن امرأة لا تتجاوز 28 سنة لا بأس إن كانت عاملة. 7106 جيلالي من العاصمة 49 سنة مطلق وله ولد عند الزوجة، يبحث عن امرأة من العاصمة سنها بين 34 و38 سنة لا بأس إن كانت عاملة، هو موظف ولديه سكن خاص. 7107 عيسى من جيجل 30 سنة يود التعرف على فتاة قصد الزواج حبذا لو تكون متدينة. 7108 رجل 42 سنة مطلق يبحث عن زوجة لا مانع إن كانت مطلّقة سنها بين 23 و45 سنة. 7109 شاب من الوسط عامل عمره 33 سنة يبحث عن بنت الحلال متدينة عاملة أو ميسورة الحال. 7110 رجل عمره 40 سنة يبحث عن زوجة جميلة ومن عائلة محترمة.