هدد رئيس النادي الهاوي لسريع غليزان محمد حمري باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية لاسترجاع النقاط الستة التي خصمت منه من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم بحجة عدم امتثال ادارة السريع لقرارات لجنة تسوية النزاعات المتعلقة بسداد رواتب اللاعبين ،حيث اعتبر حمري بأن هذا القرار الظالم بمثابة العقوبة القاسية التي أثرت على معنويات اللاعبين و الأنصار بالإضافة إلى سير المقابلات ضمن البطولة المحترفة الأولى. و حسب حمري فقد تلقى وعودا من طرف محفوظ قرباج و خيرالدين زطشي بخصوص النقاط الستة غير أن هذه الوعود تبخرت ، متهما الرابطة الوطنية والفاف باتباع سياسة الكيل بمكيالين في تعاملهما مع الأندية. هذا و تساءل محمد حمري: "هل يعقل أن تمارس رابطة قرباج أسلوب المراوغة في اعطاء السريع حقه في استرجاع نقاطه المهضومة ظلما رغم سداد الإدارة مستحقات اللاعبين آنذاك و قمنا بتقديم الطعون للرابطة مرفوقة بالوثائق التي تدل على تسوية وضعية بعض اللاعبين غير أن الأمور بقيت على حالها ولم تقدم أية تبريرات فيما يخص خصم النقاط الستة". وقال حمري إلى أن فريق سريع غليزان "يتعرض إلى ظلم كبير من طرف صناع القرار بالفاف و الرابطة الوطنية لكرة القدم على جميع الأصعدة و لسنا ندري لماذا" يقول محمد حمري و علامة الأسى بادية على ملامحه "لقد قدمنا الكثير لهذا الفريق من أجل اجراء موسم كروي نظيف لإدخال الفرحة وسط الأنصار اين وقفوا مع أسود مينا منذ أن كانوا ضمن البطولة الوطنية المحترفة الثانية ، كما تعرض لاعبو سريع غليزان إلى اعتداء سافر من طرف فريق شبيبة القبائل و كذا الأنصار و تقدمنا بشكوى إلى الرابطة لكنها لم تأخذها بعين الإعتبار، لسنا ندري لماذا كل هذا يحدث لفريقي". و تجدر الإشارة إلى أن أنصار سريع غليزان يعيشون على أعصابهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها سريع غليزان حيث نظموا مسيرة ضخمة جابت شوارع المدينة وصولا إلى مقر ولاية غليزان أين طالبوا بلقاء الوالي لإسماع صوتهم من أجل إنقاذ الفريق من السقوط و الوقوف ضد المؤامرات المحاكة ضده من طرف سماسرة كرة القدم.