مثلما انفردنا به في الأعداد السابقة على صفحات جريدة الجمهورية بخصوص التحاق ووصول اللاعب الغيني محمد كامارا بحيث حل الوافد الإفريقي الثالث إلى مدينة سعيدة أول أمس قادما من غيينيا وذلك من أجل الخضوع للتجارب على أمل التوقيع في المولودية وكسب ورقة الأجنبي وفور وصوله تدرب سهرة أول أمس مع فريق مولودية سعيدة في الحصة التي أجريت في السهرة بملعب 13 أفريل 1958 بسعيدة وستتم معاينته من قبل المدرب توفيق روابح جيدا قبل الفصل في أمر ضمه،من مواليد 1989 بغينيا،لعب هناك عدة مواسم مع أحد الفرق الغينية بحيث لعب رفقة اللاعب إبراهيم خليل في نفس الفريق وتدرج مع كل الأصناف في المنتخب الوطني الغيني،ثم بعد ذلك انتقل إلى البطولة الليبية لعب لفريق الزاوية الليبي لعدة مواسم،وتوسط الاتصالات بين اللاعب وإدارة المولودية المناجير خالد الذي له علاقة مميزة مع إدارة الفريق بحيث سبق له وأن تعامل معها مع اللاعب خليل وسيكو باكايوكو،يملك بنية مورفولوجية لابأس بها وممكن جدا الاحتفاظ به وذلك حسب السيرة الذاتية التي تثبت على أن اللاعب من طينة الكبار وقد يكون خليفة خليل بنسبة كبيرة في وسط الميدان الهجومي وتغطية الفراغ الذي عانى منه الفريق منذ موسمين في هذا المنصب وبعد الأداء المتميز للاعبين . قنيفي وحباش في المباراة الودية أمام فريق مولودية الحساسنة،بحيث قدما أنفسهما بشكل لفت انتباه الأنصار والمدرب توفيق روابح وبعد قضائهما مع الفريق مدة أسبوعين تحت المعاينة،قررت إدارة الفريق بالتعاقد مع هذين العنصرين وذلك بعد منحهم الضوء الأخضر من طرف المدرب توفيق روابح الذي ألح على التعاقد معهما نظرا لمردودهما الجيد خلال المباريات التطبيقية والمباراة الودية بحيث أمضيا على عقد مع فريق المولودية يمتد إلى غاية 2013 .