مددت جمعية البصمة للفنون التشكيلية المعرض المقام بدار الثقافة «كاتب ياسين» بسيدي بلعباس منذ تاريخ 8 جوان بمناسبة اليوم الوطني نزولا عند رغبة الجمهور المتذوق لهذا الفن الراقي ، وذلك بعدما كان مقررا اختتامه سهرة الاثنين الماضي،وقد عرف هذا المعرض مشاركة واسعة للفنانين التشكيليين الرواد منهم والشباب بحيث وصل عددهم إلى 31 فنانا قاموا بعرض 91 عملا فنيا من منحوتات ، مائيات ، تقنية الألوان الزيتية ، تقنية الاكريليك و تقنيات مختلطة، إذ لكل فنان أسلوبه المميز ، ما يعكس الثروة الفنية التشكيلية والطاقات التي تمتلكها ولايتنا . ومن الفنانين الرواد الذين صنعوا التميز في هذا المعرض الفنان «مولاي محمد» بأسلوبه التجريدي المتميز الذي يعتمد على اللطخ ، و «داز فريد» رئيس الجمعية بأسلوبه التجريدي الذي يوظف فيه الحرف كلغة تشكيلية بصرية، إلى جانب الفنان «مقدس نور الدين» بأسلوبه القائم على نوع من التنقيطية والموزاييك « بيكسال»،وعدد آخر من الفنانين منهم»نكروف بغداد « ، «عبد القادر حنيفي» و«مرزوق ياسين» المعروفين بتقنية الرسم المائي ، «مرزوق محمد» و «بلكرير غوثي» المعروفان بالأسلوب الانطباعي، فضلا عن مرزوق عباس بأعماله التعبيرية التجريدية، دون أن ننسى المشاركة المميزة ل «جمال رويس» الذي عرض أعمالا بتقنية الباستيل، والتي تميزت بمواضيع استلهمها من التراث الجزائري . أما الفنان «جيلاني كوبيبي»من بلعباس فعرف بأعماله الرمزية ، في حين تناول الفنان «تريعة عادل» صاحب الأسلوب الواقعي موضوع الفروسية ، وعرض «عبدلي حليم» أعمالا ذات طابع تعبيري رمزي من خامة الحديد ، اعتمد فيها على التلحيم والخداع البصري ، و «هوناني خالد « هو الآخر عرض أعمالا بأسلوب تجريدي بخامات مختلطة، إلى جانب مشاركة مميزة لفنانين شباب حاولوا إبراز قدراتهم الفنية في اليوم الوطني للفنان ، كل حسب أسلوبه وميوله على غرار الفنانين « كرور محمد «،»غراف الطيب» في الأسلوب الانطباعي ،«بن رحو قادة» «عزالدين زاحم» في الأسلوب التجريدي ، «هشام شلغاف» في الأسلوب الواقعي ، فضلا عن مشاركة حسان محمد الأمين في تقنية الرسم المائي و فنانون آخرون تألقوا في المعرض الذي افتتح الخميس الماضي بحضور فناني الولاية ومدير دار الثقافة وجمهور غفير من محبي الفن التشكيلي ، لكن سجل غياب المسؤولين المحليين على قطاع الثقافة حسب رئيس الجمعية «فريد داز» الذي تساءل عن سبب تهميش الفنان التشكيلي وعدم تصنيفه في خانة الفنانين.