يعرض الفنان التشكيلي الواعد "كرور محمد" برواق دار الثقافة كاتب ياسين بسيدي بلعباس أولى معارضه الفنية الفردية من خلال تقديمه لحوالي 52 لوحة فنية منجزة بخامات مختلفة بأسلوب جمع ما بين التعبيرية والرمزية ، وأضفى عليها الفنان ميزة خاصة زادها تنوعا وبهاء وبأسلوب تشكيلي بسيط يفهم من أول نظرة. ويعد الفنان كرور محمد من أعضاء جمعية البصمة شارك في عدة معارض جماعية على غرار معرض خيمة الفن التشكيلي الطبعات الثلاث 2013-2014-2015 المنتظمة بسيدي بلعباس، المعرض الجماعي بمناسبة ذكرى أول نوفمبر بدار الثقافة كاتب ياسين سنة 2014 من تنظيم جمعية البصمة و بالتعاون مع مديرية الثقافة،إلى جانب مشاركته المتميزة في معرض جماعي بمناسبة الأسبوعين الثقافيين لولاية سيدي بلعباس بولايتي المدية و تيارت سنة2014 ،ومعارض لخيمة الفن التشكيلي من تنظيم جمعية البصمة للفنون التشكيلية بالتعاون مع مديرية الثقافة لولايتي معسكر وسعيدة سنة 2015، فضلا عن مشاركته أيضا في انجاز جدارية مع أعضاء جمعية البصمة بمناسبة افتتاح رواق نوارة جوان 2015 ،ناهيك عن مشاركته بعدة ورشات للفن التشكيلي بكل من العاصمة،سيدي بلعباس وغليزان سنة 2016 ،ليفتتح نشاطات جمعية البصمة للسنة الجارية بهذا المعرض الفردي الذي استغرق لانجاز لوحاته الفنية أكثر من 3 سنوات والذي لاقى تجاوبا من لدن عشاق هذا النوع من الفنون الراقية ،وحسب "فريد داز" رئيس الجمعية أنه تقرر افتتاح السنة الجارية بمعرض هذا الفنان الواعد تشجيعا له باعتبار أنه من الأعضاء الأكفاء الذي برهن حبه لهذا النشاط الفني منذ مزاولته الدراسة بحيث ترأس قائمة الدفعة على مدار سنوات الدراسة الأربع التي زاولها بمدرسة الفنون الجميلة بعاصمة المكرة ، واستطاع خلال هذه الفترة أن يتعرف ويحتك بالفنان المرحوم ذراع نور الدين و الفنان فريد داز الذي أكد أنه كان ومازال يتكفل برعايته وتوجيهه، إضافة إلى بقية أعضاء جمعية البصمة للفنون التشكيلية، والتي أصبح عضوا فعالا فيها .والتي سمحت له بالاحتكاك بالكثير من الفنانين من تراب الوطن من خلال ملتقياتها خاصة خيمة الفن التشكيلي. هذا و أثنى الفنان كرور على كل من ساهموا في إخراج موهبته للنور وصقلها وعلى رأسهم رئيس جمعية البصمة فريد داز الذي لم يبخل عليه بتشجيعاته. وحثه على اقتحام عالم الفن بطريقة احترافية ،ووالدته التي يرجع لها فالفضل ي اكتشاف موهبته للفن و التي كانت ولازالت سنده من خلال حثه على المطالعة والبحث في مجال الأدب والفن.