يبدو أن أمور اتحاد بلعباس و رئاسة الفريق بدأت تتضح من يوم لآخر فبعد أن انتهى الموسم الرياضي الحالي بإقصاء المكرة من نصف نهائي الكأس شرع الرئيس السابق لاتحاد بلعباس غالم زوبير في الإتصال بالمسيرين الحاليين و المسؤول الأول عن شؤون الفريق عبد الغاني الهناني المنسحب من رئاسة الفريق حتى يستطيعا التوصل إلى اتفاق بشأن شراء الأسهم و عودة إبن الفريق إلى هرم الرئاسة و بإلحاح من الأنصار الذين يرون فيه الشخص المناسب لقيادته إلى بر الآمان في ظل المعاناة التي أنهى بها موسمه الحالي و المشاكل الكبيرة التي حدثت بين الطاقم الفني واللاعبين في مواجهة المكتب المسير. كما قام الرئيس السابق زوبير بالظهور عبر موقع التواصل الإجتماعي في فيديو شرح فيه الإجراءات التي قام بها من أجل شراء الأسهم و أيضا مشروعه الرياضي الذي يهدف من خلاله إلى إعادة هيبة النادي العباسي و مواصلة العمل مع التعداد الحالي الذي شرف الولاية في البطولة و الكأس. الإسراع في عملية الإكتتاب ومن الأشياء التي ضبطها الرئيس غالم زوبير و المسير الحالي في فريق المكرة الهناني أنه يجب القيام بعملية الإكتتاب القانوني لدى مكتب التوثيق مباشرة بعد العيد خاصة و أنها لا تتطلب الشيء الكثير ، حيث يكفي جلب المبلغ المتفق عليه حتى يتم تمرير الصلاحيات له و بالتالي الشروع في العمل مباشرة وفق القانون ، مع عقد اجتماع مجلس الإدارة لتعيينه رئيس مجلس الإدارة و بالتالي فتح رأسمال الشركة حتى يتم تدعيمه بأشخاص قادرين على فك العقدة ما دام أن الكثير من الأعضاء قد أبدوا رغبة في الإنسحاب من المجلس . شريفي خرج من الباب الضيق من جهة أخرى لم يكن أحد في سيدي بلعباس يتوقع بأن الظهير الأيسر رضوان شريفي سيقوم بمقاطعة الفريق قبل مباراة «الشناوة» ، حيث لم يكن مع الفريق في مباراة «السياربي» ضمن الدور نصف النهائي إذ خرج من الباب الضيق و السبب حسب المتتبعين رغبته الكبيرة في الإمضاء مع اتحاد الجزائر لمدة 4 مواسم كاملة ، ليلقى كل عبارات الغضب من أنصار المكرة الذين كانوا يكنون له المحبة في السابق لكن تصرف مثل هذا لا يتوقع أن يهضمه العقارب .