أسدل الستار أمس الأول بمقر الفريق المتواجد بساحة أول نوفمبر 54 عن عملية بيع الأسهم التي باشرت إليها الإدارة الحالية بعد أن قرر الرئيس بن عيسى بغداد الانسحاب من راس الشركة الرياضية لاتحاد بلعباس و قد شهدت عزوفا منقطع النظير من قبل بعض الأشخاص الذين أطلقوا شعارات كاذبة موهمين أنصار المكرة بأنهم يودون المساهمة في الرفع من رأسمال الشركة و إزاحة الرئيس بغداد بن عيسى من على راس الفريق غير أنهم أثبتوا للمرة الألف أنهم غير قادرين على ذلك بالرغم من أن كل الأمور كانت مهيأة لذلك و قد بحث هؤلاء على عدة حجج واهية من أجل التملص من عملية شراء الأسهم و تمسكوا بان قرار الانسحاب من على راس الشركة للرئيس بن عيسى لم يكن حقيقي و إنما تم بصورة وهمية بالرغم من أن الرئيس في حذ ذاته صرح عبر كامل وسائل الإعلام و أمام السلطات المحلية بان قرار استقالته لا رجعة فيه مثبتا ذلك في محضر اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد في 10/07/2011 .و بعد أن فشلت عملية بيع الأسهم للمرة الثانية على التوالي بعد تلك التي باشرتها إدارة المكرة في فترة توقف البطولة و انسحاب بغداد بن عيسى من الرئاسة فان الشخصين القريبين لترأس النادي هما الرئيس السابق لاتحاد بلعباس الجيلالي بن سنادة رجل التسيير و مقاول نال و حاز على كأس الجزائر رفقة المكرة موسم 1991 إضافة إلى المناجير العام للفريق نور الدين بن عيسى الذي يعلم كل شيء عن اتحاد بلعباس باعتباره رئيس لجنة الأنصار سابقا في عصر الرئيس السابق غالم زوبير و مناجير و مسير في زمن رئاسة شقيقه بغداد بن عيسى و ينتظر أن يعقد مجلس الإدارة جمعيته العامة لتحديد من سيتولى رئاسة الفريق خلال المواسم الخمسة المقبلة.