تنطلق اليوم الخميس بتلمسان منافسات البطولة الإفريقية لألعاب الأقوى لفئة الأواسط ( ذكور و إناث) في طبعتها الثالثة عشر وذلك بمشاركة 36 دولة إفريقية بما فيها البلد المنظم الجزائر ،وهذا على مدار 4 أيام كاملة بداية حيث ستدوم إلى غاية 2 من شهر جويلية الداخل. و كانت الوفود المشاركة في هذا العرس الكروي قد حلت بتلمسان مساء أول أمس أين تم استقبالها من طرف مسؤولي الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى حيث تم الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الإفريقية مساء أمس في حضور السلطات وكذا مسؤولي الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى على رأسهم ديب عبد الحكيم ،على أن ينطلق الرياضيون اليوم في التنافس في العديد من الإختصاصات بمضمار مركب ألعاب القوى بهضبة لالة ستي الذي أضحى جاهزا لاحتضان هذا الحدث القاري بعد الأشغال العديدة التي جرت به في الأسابيع الماضية،بالأخص وأن هذه البطولة ستعرف مشاركة قياسية خلال هذه الطبعة مقارنة بالطبعات الأخرى وذلك من خلال مشاركة ما يزيد عن 300 رياضي لدى الجنسين ،إضافة إلى الوفود الرسمية التي يصل عدد ممثليها إلى أكثر 100 عنصر. هذا ويعول المنتخب الوطني الجزائري على هذه البطولة لحصد أكبر عدد من الميداليات واغتنام فرصة تنظيم الطبعة ال13 لبطولة إفريقيا بالجزائر من أجل التألق خاصة وأن المنتخب الجزائري سيكون ممثلا ب 75 مشارك من بينهم 29 رياضي و 24 رياضية إضافة إلى 22 عنصر من الوفد الرسمي. هذا وقد هيأت الجهات المنظمة المركب الرياضي للالة ستي منذ شهر رمضان بأحدث العتاد الحامل للمقاييس العالمية و التي تليق بألعاب القوى ووزن الأبطال حسب مسؤول اللوجستيك و مدير ديوان المركبات الرياضية السيد سايح بلخير الذي أكد في لقاء إعلامي عشية انطلاق التظاهرة أن الوسائل التي ستكون تحت تصرف أبطال الدول الافريقية الحاضرة في البطولة معترف بها عالميا و ستعطي لا محالة مصداقية كافية للتحضير الجيد الموسوم بالثقة التي إلتمسوها من الدولة الجزائرية من خلال تعاملاتها في مثل هذه المواقف التحضيرية لشتى الرياضات ، خصوصا ألعاب القوى التي يعتبرها أبطال رياضة القوى الأولى في الميداليات المتحصل عليها دوليا بفعل نجاح عامل التحضير و التنظيم و الذي يعولون عليه في بلدنا الجزائر كطرف اعتاد على ذات التشريف المناسب للمستوى العالي و العالمي للأبطال بالخبرة المكتسبة سيما و أنهم لاحظوا هذا في كثير من التظاهرات».