أسدل الستار عشية أمس الأول بتلمسان عن الطبعة ال17 للبطولة العربية لألعاب القوى عند فئة الأواسط ذكور وإناث ، و التي احتضنها مركب ألعاب القوى المتواجد بأعالي هضبة لالة ستي بتلمسان منذ يوم الخميس المنقضي إلى غاية أمس الاول على مدار أربعة أيام ، وذلك بمشاركة 15 دولة عربية ممثلة في أكثر من 230 رياضي ورياضية ، إذ عرف برنامج اليوم الأخير من البطولة العربية لألعاب القوى تنافس الرياضين في 14 عشر نهائيا ،أين تميز بتأكيد المنتخب البحريني لسيطرته التي فرضها منذ اليوم الاول للبطولة من خلال رفع رصيده إلى 20 ميدالية في المجموع ، منها 14 ذهبية ، و5 فضيات إضافة إلى ميدالية برونزية ، في حين عرف المنتخب التونسي كيف يفتك لقب الوصافة بتحصيله لمجموع 22 ميدالية ، منها 9 ذهبية ،9 فضيات و4 برونزيات ليحتل المنتخب الوطني الجزائري الصف الثالث بعد رفعه لرصيده من الميداليات الذهبية إلى 7 ،ثلاثة منها حصدها اول امس عن طريق المتألق تركي محمد ياسر هذا الأخير الذي حفظ ماء الوجه بنيله لذهبتين في الوثب الثلاثي والقفز الطويل في النهائي ، بالإضافة غلى زميله في الفريق الوطني الجزائري حماني سهيل الذي إفتك الذهب هو الاخر في إختصاص السباق العشاري ، ليرتفع بذلك مجموع الميداليات التي تحصلت عليها الجزائر إلى 39 ، منها 16 فضية و 16 برونزية . المشاركة الجزائرية في هذه الطبعة ، لم ترض مسئولي الرياضة الجزائرية ، إذ إعتبرها رئيس الإتحادية الجزائرية عمار بوراس بالمتوسطة مثلما صرح بها لوسائل الإعلام ، مؤكدا أنه كان يتنظر الأحسن بالنظر إلى عدد الرياضيين الذين مثلوا الجزائر ، مرجعا عدم قدرتهم هؤلاء على التتويج بالمركز الأول إلى نقص الخبرة ، متنبئا لهم بمستقبل زاهر في المواسم المقبلة ، بالنظر إلى المردود الذي أبان عنه العديد منهم . من جانب اخر ، ابدى المسئول الاول في الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى ارتياحه للظروف التنظيمية التي شهدتها البطولة مشيدا الإمكانيات التي تمتلكها عاصمة الزيانيين التي ساعدت على إنجاح العرس العربي بداية من مضمار العاب القوى أو أماكن الاقامة وغيرها من الامور .