- إستفحال "العوم " في الأحواض الفلاحية من أهم الإنشغالات التي يطرحها معظم سكان بلديات ولاية البيض المقدرة ب 22 بلدية نقص مرافق الإستجمام والراحة و الرياضة خصوصا المسابح وغيابها تقريبا بجل البلديات النائية الجنوبية التي تتميز بمناخ حار في فصل الصيف لاسيما بلدية البنود واربوات وعين لعراك الخ ..فضلا عن نقصها بالدوائر الكبرى مثلا بالأبيض سيدي الشيخ وبوقطب والشلالة وبوسمغون ...وحسب ما علمته الجمهورية فإن حوالي 4 مسابح على مستوى الولاية تستقبل المواطنين أكثرهم أطفال وشباب بكل من بلدية الخيثر وبريزينة والأبيض سيدي الشيخ والبيض العاصمة .أما المناطق الأخرى ظل سكانها يعانون في صمت منذ سنوات ويناشدون السلطات في كل مطلع فصل الحر لإنجاز وفتح المسابح والإسراع في إتمام المشاريع المنطلقة خصوصا مشروع المسبح الشبه الألمبي بالأبيض سيدي الشيخ الذي إستفادت منه هذه الأخيرة منذ سنوات ولم يفتح بعد ..علما ان مديرية الشباب والرياضة قد قامت بداية هذه الصائفة بفتح المسبح البلدي القديم بالأبيض سيدي الشيخ بعد أن ظل مغلقا منذ حوالي أكثر من 20 سنة بسبب شح الماء و رغم وجود أربع مسابح بكل من البيض-الأبيض سيد الشيخ- اربوات –المحرة – الخيثر. إلا ان فرصة السباحة بهذه المرافق الرياضية ليست في متناول جميع الأطفال- على غرار أطفال باقي البلديات الأخرى البالغ عددها ال17والتي لا تتوفر على مثل هذه الانجازات –وفي ظل الحرارة المرتفعة لم يجد هؤلاء الأطفال سوى اللجوء إلى الحواجز المائية والصهاريج الإسمنتية المخصصة لسقي المحيطات الفلاحية للتخفيف من شدة الحر.في حين يلجا آخرون إلى النافورات والبرك المائية- وكلها مظاهر تؤكد الحرمان الذي تعيشه هذه الفئة التي لم تتوفر لها إمكانيات الاستجمام و حتى لممارسة رياضة السباحة .