تشهد الكثير من الأحواض المائية «البسانات «المنتشرة بجل الأراضي الفلاحية والزراعية المتواجدة بمناطق متفرقة جنوب ولاية البيض التي تسودها موجة حرارة شديدة خصوصا ببلدية الأبيض سيدي الشيخ والبنود والنخيلة والرقبة واربوات توافدا للكثير من الشباب والأطفال من مختلف الأعمار قصد السباحة في ظل نقص مرافق الراحة والاستجمام بالبلديات الجنوبية بالولاية حيث يقبل هؤلاء الشباب على السباحة لمواجهة حر الصيف الذي فاق كل التوقعات خلال الموسم الحالي حسب تعبير الكثير من المواطنين خصوصا الذين وجدناهم أول امس بمنطقة النخيلة التي تعرف تدفقا كبيرا للعائلات وللعلم أن معظم الأراضي الفلاحية التي تتربع على الأحواض المائية تحولت إلى مسابح نظرا لما تستقطبه من مواطنين لاسيما الأطفال أمام غياب السلطة الأبوية وكذا غياب الدور الجمعوي للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تستفحل خلال فصل الحر مثلا بالأبيض سيدي الشيخ والمناطق الفلاحية البعيدة وسجلت عدة حالات غرق خلال السنوات الماضية بالأحواض ببلدية اربوات وسد يريزينة وأودية الأبيض سيدي الشيخ وللتذكير فان المناطق الفلاحية شهدت خلال السنوات الماضية إنجاز الكثير من الأحواض والحواجز المائية قصد سقي المنتجات الفلاحية و الأشجار المثمرة .