تنفس معظم شباب وأطفال الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض الصعداء أو بالأحرى عامة السكان عقب فتح المسبح البلدي الذي ظل مغلقا منذ أكثر من 25 سنة عكف خلالها المواطنون على رفع الشكاوى إلى السلطات المحلية لإعادة بعث هذا المُتنفس إلى أن تحقق ذلك بشق الأنفس هذه الصائفة. أكد مدير الشباب والرياضة بالبلدية أن فتح هذا المرفق تحقق من خلال مبادرة شخصية كحل استعجالي لرفع الغبن عن شباب المنطقة، موضحا أن المسبح سيخضع لعملية ترميم خلال أكتوبر القادم ... ومشروع فتح المسبح بالأبيض سيدي الشيخ يعتبر حلما تحقق للشباب بعد انتظار طويل حسب تعبيرهم في لقاء بعضهم مع "السلام" أمام الظروف المناخية السائدة، حيث تفوق درجة الحرارة خلال الموسم الجاري أكثر من 45 درجة مئوية، وعليه يشهد توافدا كبيرا للشباب في كل الأوقات وأصبح المتنفس الوحيد لهم بالأبيض سيدي الشيخ في غياب مرافق الترفيه والاستجمام، إذ يقصده معظم الشباب بالبلديات المجاورة التابعة لدائرة الأبيض سيدي الشيخ على غرار بلديتي البنود وأربوات ...حيث يقطعون مسافات من أجل الاستجمام والسباحة. ويقول المكلف بالمسبح ر.كريم بأنهم يستقبلون المئات من الأطفال والشباب ويقدمون لهم تدريبات ويسهرون على راحتهم وفي الأخير يثمّنون مبادرة فتح المسبح الذي وضع حدا للسباحة بالأحواض المائية ومياه الأودية والسدود ..التي كانت عواقبها وخيمة خصوصا حادثة غرق 3 رياضيين بسد تيوت خلال الشهرين الماضيين ناهيك عن حوادث السباحة بالسدود التي وقعت بالجهة كسد بريزينة والأحواض المنتشرة بالأراضي الفلاحية. وللتذكير بأن غياب مرافق الراحة والاستجمام جعل الكثير من العائلات تنظم هجرة جماعية نحو مدن الشمال منذ حلول فصل الحر.