ترجع أسباب نقص حافلات النقل المدرسي بولاية تلمسان إلى الأعطاب التي تصيبها دوريا وأدت لركنها بحظائر العديد من البلديات مما خلق ضغطا وولد ظاهرة خطيرة لدى المتمدرسين من خلال تنقلهم عبر سيارات الكلوندستان و الجرارات و السيارات المغطاة و غيرها من الوسائل التي يضمنون فيها الركوب بالمجان للالتحاق بالمؤسسات التربوية ما يستدعي التحري في الرصيد المالي الذي اقتطعته الإدارة المحلية للولاية سنة 2015 لتصليح الحافلات المدرسية و إنهاء المشكل التربوي الذي لا يزال قائما بعجز قدره 200 حافلة عبر 49 بلدية التي تعد الأكثر طلبا على النقل المدرسي و يستوجب في هذا المنوال التحقق من استغلال المبلغ المقدر بستة عشرة (16)مليار سنتيم في موضعه الصحيح و الوقوف أيضا على مدى تطبيق و إبرام الاتفاقية بين الجماعات المحلية و الخواص مع ملاك الحافلات و أفاد مصدر مقرب من مصلحة المالية و الوسائل بمديرية التربية أن بطاقية الاحتياج حددت نقص في الحافلات بمغنية و مسيردة و الرمشي و عين فزة وبوحلو بصبرة و سيدي العبدلي و عميّر و كذا عين غرابة و بالضبط بوحسون التي ينتظر أبناءها عند نقطة قرية أحفير للتشبت باي مركبة و نفس الشيء لتلاميذ قرية لفراونة الذين يتمركزون يوميا بمفترق الطرق (تلمسان_ سبدو _ بني سنوس ) يترصدون من يشفق عليهم للتوجه نحو تيرني و العكس حين يعودون أدراجهم لمنازلهم اضف لهم بني خلاد و نواحي ندرومة و جبالة و باب العسة الحدودية و الشيئ يتشابه لدا بني بوسعيد و سيدي مجاهد بالإضافة لسيدي الجيلالي و بني سنوس و لعزايل و بني بحدل التي تشهد قلة في الحافلات و الأمر سيان عند سبع شيوخ التي تعاني انعدام في الحافلة . و تم إحصاء أيضا خصاصة في النقل بمرسى بن مهيدي و العين لكبيرة و عين فتاح و السواحلية و تيانت و الغزوات و بني ورسوس و فلاوسن و القور و لعريشة و بني صميل و لحنايا و زناتة و سوق الثلاثاء و السواني و سيدي بوجنان و أولاد رياح و هنين و قال مصدرنا أن جردهم لذات المناطق للوقوف على النقص في النقل المدرسي أسفر عن تعيين الحاجة لكل منها و قال مصدرنا عن مجموع الحافلات العاملة لاتتعدى 219 و لا تكفي عدد المؤسسات المستفيدة من النقل و التي عددها 296 مؤسسة منها 132 إبتدائية و100 متوسطة و 73 ثانوية يتوجه إليها التلاميذ عبر الحافلات ذهابا و أيابا و المقدرون ب26ألف متمدرس يعتمدون على الحافلات المدرسية من ضمنها 123 وسيلة تدعمت بها الولاية من وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و88 من وزارة التضامن الوطني ما بين سنتي 2013 و 2014 لكن يبقى المشكل وارد في زيادة حجم النقل بقرابة 56 حافلة تتعطل مرارا وتنتظر التصليح لتحسين وضعيتها بناءا على الرصيد الذي يتساءل عنه أولياء التلاميذ خاصة و انهم علموا بتسليمه للبلديات في العامين الفارطين. أما السيد كريم عميرة مدير التربية فأكد في لقائه "بالجمهورية " بمقر مكتبه زوال الأحد أن المجالس الشعبية البلدية لم تبادر بتقديم إرسالياتها الخاصة بقلة وسائل النقل ولم يصله أي طرح حول مشكل النقل لحد الآن و يجهل تماما قيامها بإصلاح الإعطاب بالمبلغ المرصود من الإدارة المحلية مضيفا " لا علم لي بتطبيق الاتفاقية مع الخواص ولم أستقبل شكاوى من أولياء التلاميذ تتعلق بالنقل المدرسي باعتباري حديث العهد بمنصب مدير و لو تم تسجيلها بمكتبي أناقشها مع السلطات الولائية لكن البلديات لم تبادر بأي شيئ اتجاه ملف النقل ومحاسبتها مبني على التقصي في دورها الاجتماعي ".