ما يزال خطر مادة الأميونت المسببة للأمراض كالربو و الحساسية والسرطان يلاحق تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية بسعيدة ،وذلك في ظل تأخر عملية تجديد هذه المؤسسات التربوية التي تحوي أقسامها كميات هامة من هذه المادة السامة ، ومن بين هذه الهياكل اكمالية علا لطيفة بحي داودي موسى بمدينة سعيدة التي تعرف وضعية كارثية وقفنا عليها أول أمس،حيث أجمع من تحدثنا إليهم من تلاميذ و أساتذة وموظفين وأولياء أنها أضحت تشكل خطرا على حياتهم وصحتهم بسبب الحالة التي آلت إليها من تشققات وتصدعات لجدران و أسقف حجرات التدريس التي ساعدت على تسرب هذه المادة الخطيرة الناجم التي من المفترض أن تكون الجهات المعنية قد تخلصت منها منذ مدة طويلة خاصة وإذا علمنا أن هذا المرفق التربوي يعود لأزيد من 30 سنة ، وأعرب أولياء التلاميذ عن امتعاضهم الشديد من حجم الكارثة التي قد تسببها هذه البنايات الجاهزة المهددة بالسقوط في أي لحظة على رؤوس أبنائهم و الأساتذة مطالبين الجهات الوصية بالتدخل . نشير أنه سبق في عدة زيارات لمسؤولين وأن طرح عليهم المشكل لكن دون جدوى. و نفس الخطر يهدد تلاميذ مؤسسات تربوية أخرى تحوي الأميونت و تشهد أوضاعا كارثية كمتوسطة عون علي ببلدية الحساسنة وثانوية محمد برحو بحي الزيتون وسط مدينة سعيدة .