- مستغانم وغليزان وتيارت وسعيدة نقاط عبورٍ إلى بشار - نسعى لتأسيس رابطة جهوية بوهران تجمع ولايات الغرب كشف شيهاب بالول رئيس الإتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية أن هيئته قد باشرت التحضير لرالي الصحاري في طبعته الثالثة بالجزائر أين ستكون وهران نقطة إنطلاقة السباق الذي ستشارك فيها ست دول، وأكد بالول في حواره مع جريدة الجمهورية على هامش الجائزة الكبرى التي إحتضنت الباهية طبعتها الثانية أول أمس الجمعة، أن رالي الصحاري في طبعته الثالثة سيكون عبارة عن نقلة جديدة للرياضات الميكانيكية في الجزائر في ظل الإرادة الموجودة من طرف الشباب الجزائري، وعن غياب عدم وجود رابطة ولائية للرياضات الميكانيكية بوهران فقد أكد شيهاب أن الإتحادية ستسعى جاهدة لإعادة بعث هذه الهيئة الولائية حتى تكون هناك واجهة للرياضات الميكانيكية بعاصمة الغرب الجزائري، كما تكلم عن عدة نقاط في هذا الحوار الذي جاء كالتالي: - ما تعليقكم عن الطبعة الثانية للجائزة الكبرى بوهران؟ صراحة إن التحضير لهذه الطبعة بدأ مبكرًا إلا أنه لم يتم تعيين تاريخا محددًا لإجرائها، وتخيل أنه تقرر إجراء الطبعة قبل 48 ساعة عن موعدها، ورغم هذا فالأمور مرت بسلام وأرى بأنها نجحت، لاسيما وأن عدد المشاركين قد إرتفع بنسبة 50 بالمئة إضافة إلى نوعية وجودة السيارات التي إعتمد عليها المتسابقون، وأنا جد مرتاح للظروف التي وفرتها السلطات المحلية لولاية وهران فهي مشكورة على ذلك. - رأينا اليوم مشاركة ثلاثة رابطات فقط في الطبعة الثانية، هل يعد ذلك تخلف الرابطات الأخرى عن الموعد أو أن الفترة لم تكن مناسبة؟ لا بل بالعكس إلا أن المشاركة في مثل هذه المناسبات تحتاج لإمكانيات ضخمة، ناهيك عن أمور فنية وتقنية تتعلق بالمضمار وكذا ظروف السباق، ولا يمكننا إجبار الأندية للمشاركة في هذا السباق الذي يتزامن وتحضيرات الموسم، ولكن في المقابل هناك فرق كثيرة تشارك في هذه الطبعة الذي يعد في حد ذاته مكسب جديد للجائزة الكبرى لوهران في طبعتها الثانية، فمشاركة 44 متسابق يبشر بمستقبل زاهر للرياضات الميكانيكية بالجزائرية التي بدأت تشهد تحركًا مقارنة بالسنوات الفارطة. - وهران تفتقر كباقي الولايات لرابطة تسهر على تطوير هذا النوع من الرياضة؟ حتى تعلم أن الرياضة الميكانيكية هي من أخطر الرياضات وأصعبها فبغض النظر عن المستلزمات الكيماوية التي تستعمل لتطوير المحركات، فهناك نقطة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى، والمتعلقة باللوازم وقطاع الغيار الباهظ الثمن، فسيارة السباق ثمنها في بعض الأحيان يتجاوز ال 300 إلى 800 مليون سنتيم، وهناك من تتجاوز المليار سنتيم ولذا فهناك بعض الأندية لا تملك مصادر مادية، فقد فكرنا إجراء رابطات جهوية تكون مركزية تجمع بين فرق أربع أو خمس ولايات، وفي الغرب نفكر أن تكون وهران مركز جهوي يجمع بين فرق الموجودة ببلعباس وتموشنت وكذا تلمسان وورقلة، وهذا في القريب العاجل. ^ الباهية مقبلة على إحتضان الطبعة الثالثة لرالي الصحاري شهر ديسمبر المقبل، هل من تحضيرات تحسبًا لهذا الحدث الدولي؟ بالتأكيد فكل الأمور تم ضبطها بإستثناء بعض النقاط سيتم تداركها في إجتماعات رفقة مسؤولي الولايات التي سيمر عليها رالي الصحاري في طبعته الثالثة والذي سيعرف مشاركة ست دول بالإضافة إلى الجزائر، وهران ستكون بداية إنطلاق السباق على أن تكون مستغانم وغليزان وتيارت وسعيدة نقاط عبور وصولاً إلى تاغيت بولاية بشار، وعليه فإن كل الأمور جاهزة بإستثناء بعض النقاط وأمامنا شهر ونصف حتى نتجهز لهذا الحدث العالمي الذي سيكون له إنعكاسات إيجابية على الرياضات الميكانيكية بالجزائر.