أيدت نهاية الأسبوع محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران الحكم السابق و المتمثل في 5 سنوات حبسا نافذا في حق كهل في الخمسين يمتهن السمسرة و هو مغترب بفرنسا لضلوعه في قضية النصب والاحتيال حيث أوقع بالعديد من الضحايا آخرهم مسن في السبعين باعه عقارا مقابل 3 ملايير سنيتم بواسطة عقد صوري و مدعيا أنه ورثه من والده . ففي الشهر الفارط تلقت مصالح الأمن بوسط المدينة إخطارا من طرف عناصر الطاقم الطبي بمصلحة الاستعجالات الطبية عن استقبالها لمسن في وضعية صحية حادة تعرض الى شلل كلي حينها باشر عناصر الأمن تحريات فتبين أن الضحية تعرض لهذه الوعكة الصحية نتيجة فقدانه لمبلغ مالي معتبر سلمه لسمسار اشترى منه عقارا مدعيا أنه ورثه من والده برفقة شقيقاته ليكتشف الضحية أن عقد البيع صوري و ليس له أي قيمة قانونيةو جرى بالتواطؤ مع المتهم وشريكاته الفارات من قبضة العدالة مع مكتتب وهمي. وحسب التحريات فقد قام المتهم بجلب 3 سيدات حاملات لبطاقات تعريف وطنية مزورة تثبتين من خلالها أنهن شقيقات المحتال و أن المتهم سمسار مغترب بفرنسا ويكو ن وسيط ما بين الباعة والمشترين بالوطن و خارجه حيث تبين أن المتهم فعلا يحوز على تركه شائعة بينه وبين شقيقاته المغتربات بفرنسا وانه أقدم على تزوير محررات رسمية بمساعدة شخص لازال البحث جاريا عنه من طرف عناصر الأمن يقوم بتزوير العقود الرسمية . في جلسة المحاكمة أنكر الماثل التهمة الموجهة له مصرحا أنه لم يقم بالاتفاق مع المسن على بيع نصيبه مدعيا أن هناك شخص آخر انتحل هويته وأقحمه في هذه القضية في مواجهة مع الضحية أمام التشكيلة القضائية.