في رسالة موجهة على وجه الخصوص للسلطات الولائية , طالب أنصار سريع المحمدية من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيدي لولاية معسكر السيد أولاد صالح زيتوني بضرورة معاملة فريقهم مثل غالي معسكر وذلك في قضية الإعانات المالية و مسح الديون لأنه من غير المنطقي أن يتم تسديد جميع ديون الغالية وفتح حسابها البنكي فيما لايزال الحساب البنكي للسريع مجمدا منذ الموسم الفارط والديون تثقل كاهل الإدارة . أنصار المحمدية وفي إتصال بالجمهورية أوضحوا بأن فريقهم كان ولا يزال "محقور"من طرف الجميع لذلك فلقد حان الوقت للمسؤولين بضرورة الإهتمام به لأنه الممثل الوحيد للولاية 29 في البطولة المحترفة حب من حب وكره من كره _ مثلما ختم الأنصار حديثهم - . من جهة أخرى , تنقل رئيس سريع المحمدية بن فطة الحبيب أول أمس الإثنين رفقة بعض مسيري الفريق إلى مقر مديرية الشبيبة والرياضة لمعسكر وذلك بناء على طلب من المدير والذي يكون قد تلقى أوامر من السيد الوالي بضرورة إستدعاء رؤساء كل من هلال سيق _ غالي معسكر والصام من أجل الإستفسار عن مشاكلها بعد هزائمها في الجولات الفارطة . ويكون رئيس الصام قد سرد للسيد عويشات (المدير) جميع المشاكل والعراقيل التي تقف في طريق الفريق البرتقالي و في مقدمتها غياب الدعم المالي في ظل الحساب البنكي المجمد وطلب من المدير بضرورة إيجاد حل في القريب العاجل لهذه المشاكل و ذلك قبل فوات الآوان . على صعيد آخر , قررت لجنة الإنضباط التابعة للرابطة المحترفة معاقبة سريع المحمدية بحرمانه من اللعب أمام جمهوره في مباراة ( ضد إتحاد البليدة ) وذلك على خلفية التقرير الذي رفعه الحكم بابو و الذي أدار مباراة الصام وبلعباس الأسبوع الفارط . معاقبة السريع جاء بحجة رشق أنصاره لأرضية الميدان مع إصابة أحد لاعبي المكرة _ مثلما دون الحكم بابو في تقريره _ وبالتالي أثبت ( بابو) مرة أخرى ولاءه لإتحاد بلعباس وذلك لحاجة في نفس يعقوب حيث و في الوقت الذي كان فيه الجميع بمن في ذلك العبابسة ينتظرون أن تتم معاقبتهم بالنظر للتصرفات الرياضية التي درت من أنصارهم بملعب حساين لكحل حيث أخلطوا الحابل والنابل وتسببوا في أكثر من مناسبة في توقيف المباراة بسبب الرشق المتواصل أرضية الميدان إلا أن ذلك لم يمنع الحكم بابو من تحميل انصار الصام مسؤولية ما حدث حيث كان التقرير مجحفا في حق جمهور المحمدية بالمقابل كان رحيما على الجمهور العباسي والذي وجهت له لجنة الإنضباط إنذار فقط .