كشفت مصادر بالمجلس الشعبي الولائي عن دراسة تتعلق بوضع نموذج واحد للممهلات على مستوى كل الطرق الموزعة بالولاية خصوصا بالمحاور التي وضعت فيها ممهلات بطرق عشوائية دون إرفاقها بلافتات تدل على تواجدها لتفادي وقوع حوادث نتيجة عدم وضع إشارات قربها لتحذير أصحاب المركبات كما أكد ذات المصدر ان المنتخبين على ضرورة اعادتها وفق المعايير المعمول بها على ان تتكفل مديرية الأشغال العمومية بهذه العملية من اجل القضاء على ظاهرة الانتشار العشوائي للممهلات التي أضحت اكبر هاجس يتسبب في معظم الأحيان في وقوع حوادث مميتة و خسائر مادية معتبرة رغم أن أشغال الإنجاز تتطلب صرف أموال ضخمة من الخزينة العمومية لكن حسب ما ذات المصدر فان حوالي 80 بالمائة من هذه الممهلات تفتقد لوضع لافتات تحذير من اجل تخفيض السرعة والتمهل الأمر الذي ساهم في ارتفاع حصيلة الحوادث التي تقع قرب الممهلات فضلا على أنها غير خاضعة لمقاييس معينة حيث نجدها موزعة عشوائيا وبأحجام متباينة هذه الدراسة التي اقترحها بعض الأعضاء بالمجلس تتعلق أساسا بإعادة مخطط لوضع الممهلات بعد معاينة والدراسة المعمقة من اجل تعميمها عبر محاور الطرقية لاسيما الكبرى كمرحلة أولى كما كان نوه ذات الأعضاء إلى ظاهرة السرقة التي طالت اللافتات المرورية و البالوعات هو ما تجلى غياب اغطية البالوعات ببعض محاور الدوران والتي تسببت في انسداد المجاري وفي نفس الوقت طالبوا بإعادة تجديدها وهو ما يفسر تحول مفترقات الطرق إلى وديان وبرك خلال تهاطل الامطار كمحور الدوران قرب المرشد و المحور الدورانى للباهية والسانيا وهي الظاهرة التي أضحت السمة البارزة بمدينة وهران كلما حل فصل الشتاء حيث يتكرر نفس السيناريو رغم الحلول الترقيعية التي اضحت غير مجدية في ظل اهتراء وقدم قنوات الصرف الصحي وتضرر الطرق وعدم ايجاد حل للقضاء على ظاهرة سرقة اللافتات و البالوعات والتي تباع في سوق " شطيبو" في صورة نفايات حديدية دون وضع حد لها