عاد فريق جمعية أمل مغنية إلى أجواء التحضيرات من خلال الحصة التدريبية بملعب البلدي الإخوة النوالي تحسبا للمواجهة القادمة أمام شباب واد رهيو في إطار الجولة الثامنة من عمر بطولة القسم الثاني الهواة عشية يوم السبت أين سيكون فيها حضور كل التعداد بعدما أصر الطاقم الفني على احترام مواقيت العمل من أجل السير الحسن للبرنامج المسطر خاصة وأن المواجهة القادمة تبقى مهمّة من أجل الفوز في البقاء في الريادة، على أن تتبعها خرجتين متتاليتين للأمل ستكونان في قمة الصعوبة أمام كل من شباب عين وسارة ونجم القليعة، وهو احتمال من شأنه أن يقود "الحمر" للارتقاء إلى ريادة الترتيب رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام فريقين لن يتنازلا عن نقاط المباراة بسهولة خاصة وانه يبحث عن تأكيد جدارته بالبداية الموفقة، كما تبقى خسارة لقاء الدور الجهوي الثالث من تصفيات كأس الجمهورية عن رابطة وهران أمام شباب العامرية الناشط في القسم الجهوي الأول لوهران بملعب سيدي علي بوسيدي قاسية وغير منتظرة وأثارت استياء البعض الذين كانوا يأملون في المرور إلى الدور المقبل على الأقل خاصة وأن الخصم ليس من العيار الثقيل وكان بإمكان زملاء الطاهر الإطاحة به نظرا لعدة معطيات وفوارق فنية، إلا أن الحقيقة كانت غير ذلك رغم أن "الحمراوة" كانوا يملكون أحسن دفاع، فيما اعتبر البعض الآخر أن الإقصاء كان بإرادة جماعية كون أذهان اللاعبين كانت كلها منصرفة عن سيدة الكأس وهو ما ظهر جليا في الأداء مقارنة مع مباراة صفاء خميس مليانة، من جهته اعتبر المدرب ونداجي بأن الخسارة هاته انعكست إيجابا على الفريق كونها أعطت درسا مفيدا للاعبين لاستدراك أخطائهم، على حدّ تعبيره أنهم ضيّعوا أربعة أهداف، وهي ستمكن اللاعبين من الاستفاقة أكثر والتحضير الجيد لما تبقى من 23 جولة من عمر البطولة، خاصة وأنهم سيستفيدون من أسبوعين للتحضير ابتداء من 18 نوفمبر والى غاية 2 ديسمبر، فترة ستسمح ل "الحمر" من شحن قواهم البدنية والتكتيكية من خلال التكثيف من التحضيرات أو قيام تربص مصغر يتم التركيز فيه على جميع الجوانب استعدادا للبطولة والدخول إليها بمعنويات مرتفعة أكثر.