تشهد مختلف أحياء بلدية سعيدة انتشارا واسعا للأوساخ وتراكم النفايات في الحاويات مما ساهم بشكل كبير في تشويه منظر و صورة المدينة وخاصة عاصمتها ،وأصبحت هذه الوضعية تخلق مصاعب ومتاعب للسكان خاصة المجاورين لأماكن الرمي و ذلك بسبب انبعاث الروائح الكريهة إضافة لتحول الحاويات إلى مرتعا للحيوانات كالكلاب و القطط و الجردان ، الأمر الذي أثار استياء العديد من المواطنين موجهين بذلك أصابع الاتهام لمصالح النظافة التي لا تقوم برفع القمامة في وقتها، فيما رأى آخرون أن المواطن يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية وذلك بعدم احترام مواعيد إخراج القمامة كما أن البعض يلجؤون إلى رمي مخلفاتهم بالأرصفة و على الطرقات رغم مجهودات البلديات في التنظيف .