أوقفت مصالح الدرك الوطني مؤخرا ثلاثة (03) أشخاص بتهمة السرقة وتكوين جمعية اشرار بينما لا يزال الرأس المدبر في حالة فرار وحسب مصدر الخبر فإن حيثيات القضية تعود إلى شكوى أودعها المدعو "ف. أ" البالغ من العمر 60 سنة تفيد أنه تعرض لسرقة رؤوس ماشية بعد اقتحام مزرعته وسلب أمواله وعليه افتتح تحقيقا معمقا اسفر على توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم التاجر الذي قام بشراء رؤوس الأغنام مع العلم أن عمليات الحجز التي قامت بها ذات المصالح اسفرت على استرجاع 25 رأس غنم وما يقارب 3 ملايين سنتيم ولا زال التحقيق متواصلا لمعرفة ملابسات القضية وتوقيف الرأس المدير. للإشارة فإن هذه العصابة كانت معروفة بالسطو وكذا النصب والإحتيال على اصحاب المستثمرات الفلاحية وسلب وسرقة المواشي وهذا ببلدية بوسفر.