أودع وكيل الجمهورية بمحكمة الصديقية في وهران الأسبوع الماضي 6 أشخاص الحبس المؤقّت بتهمة تكوين جمعية أشرار، النصب والإحتيال، التزوير واستعمال المزوّر وإخفاء أشياء مسروقة بعدما تمّ توقيفهم من قبل مصالح الدرك الوطني بالولاية بناء على شكوى تقدّم بها ضحيّتين تعرّضا لسرقة 120 رأسا من الغنم، نصب عليهما بوصل مزوّر باسم مؤسّسة سوناطراك بأرزيو. الضحيّتان "ي.أ" 58 سنة و"ب.ع" 48 سنة، صاحبا مزرعة ب"العامرية" بولاية عين تموشنت ويملكان مجموعة من رؤوس الأغنام تقدّم منهما شخص يدعى "ب.م" الذي لا يزال في حالة فرار في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي، موهما إيّاهما أنّه مكلّف من طرف مؤسّسة "نفطال" التابعة لسوناطراك بأرزيو من أجل شراء ما يقدّر ب 120 رأسا من الغنم. حيث قدّم لهما بعد مفاوضات فيما يتعلّق بسعر البيع، وصل استلام مزوّر مختوم باسم المؤسّسة قيمته المالية حوالي 284 مليون سنتيم، يتقاضاها البائعين من قبل إحدى المؤسسات البنكية والأمر الذي لم يدركه كلاهما وإنطوت عملية النصب عليهما، حيث وافقا على ذلك وجاء المحتال بشاحنة رفقة بقيّة أفراد العصابة لتحويل الماشية والتصرّف فيها، بينما أدرك الفلاّحان أنّهما تعرّضا لحادثة نصب وإحتيال بعدما توّجها إلى البنك للحصول على المبلغ المذكور حيث تبيّن أنّ بحوزتهما صكّا من دون رصيد وبعد التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك بوهران تبيّن أنّ الوصل مزوّر كذلك ولا علاقة له بمؤسّسة سوناطراك. وبعد جملة من التحريّات تمّ توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و47 سنة، بينما تمّ استرجاع 117 رأسا من الغنم بعدما تمّ بيعها بوهرانوالشلف، إذ تمّ ضبط 87 رأسا بيعت ب"سيدي الشحمي" في وهران حيث تمّ توقيف 5 أشخاص من بين أفراد العصابة، بينما تمّ العثور على 30 رأسا أخرى بقرية "الأمير عبد القادر" بولاية الشلف، حيث تمّ توقيف اثنين آخرين فيما لا يزال متورّط آخر في حالة فرار. للإشارة فإنّ مصالح الدرك أوقفت خلال الأسبوع الجاري عصابة مسلّحة تمتهن سرقة المواشي ببوفاطيس، تتكوّن من ثلاثة أشخاص من ولاية الشلف، نفّذت العديد من العمليات بإستعمال شاحنة من نوع "تويوتا"، وسيارة من نوع "رونو ميقان" واستهدفت الرعاة في كثير من المرّات من خلال تقييدهم والسطو على ماشيتهم. صالح فلاق شبرة