* تساؤل عن تعيين حكم يقطن ب 100 كلم عن برج بوعريريج إعتصم مساء يوم الخميس المئات من أنصار شبيبة الساورة كان يتراوح عددهم ما بين ال 300 إلى 400 شخص أمام مقر الفريق الكائن على مستوى ساحة الجمهورية رافعين لائحة من المطالب أبرزها مطالبة الرئيس زرواطي بالتراجع عن الإستقالة من الفريق حيث أصروا على أن يعود لمزاولة نشاطه على رأس الشبيبة وإلا سيبقون معتصمين في عين المكان مع تنظيمهم لمسيرة سلمية من أجل تحقيق هذا المطلب على وجه الخصوص بما أنهم يرون في شخص زرواطي الرجل المناسب لقيادة الشبيبة نحو برّ الأمان. وبفضله تمكن الفريق من تحقيق نتائج وصفت بالطيبة حيث يسير النادي لإنجاز صعود تاريخي إلى القسم الأول الإحترافي لأول مرة بالنسبة لفريق من الجنوب الغربي. وكان بعض أشباه الأنصار قد قاموا بسلوكات مشينة في المباراة الأخيرة التي لعبها الفريق يوم الثلاثاء الفارط أمام الرائد أهلي برج بوعريريج حيث خلفت الأحداث إصابات عديدة في صفوف رجال الأمن وبعض المناصرين لحسن الحظ أن الإصابات كانت خفيفة حيث تم القبض على بعضهم كما تم إطلاق سراح القصر وتوعدت السلطات المحلية ببشار أن تحيل على العدالة مستقبلا كل من تسول له نفسه إحداث الفوضى في الملعب. وحسب مصادر مقربة من الفريق أن الفوضى التي عاشها ملعب بشار يوم الثلاثاء الفارط كان حكم اللقاء ضلع في إثارتها بسبب إدارته للمواجهة بطريقة سلبية كما أنه أثار سخط وحفيظة الأنصار ولعب على أعصابهم بتدخلاته غير المحكمة التي كانت تصب كلها في صالح الفريق المنافس وأنه كان ذكيا جدا - يقول مصدرنا- في ميله للخصم خاصة عندما طرد أحد لاعبيه للحيلولة دون أن يكتشف أمره وتساءل مصدرنا عن السبب الرئيسي الذي جعل اللجنة المركزية للتحكيم تعين هذا الحكم الذي يقطن على بعد 100 كلم فقط عن مدينة برج بوعريريج والذي لم يحتسب ضربتي جزاء للفريق المحلي. من جانب آخر إستقبل والي بشار الرئيس المنسحب زرواطي في محاولة منه لرأب الصدع وحثه على العودة إلى الفريق وقد أشار زرواطي لمشكل اللا أمن في الملعب وعلى مستوى المدرجات حيث أكد على أن فريقه لا يعاني من أية مشكلة مالية أو مادية بل بالعكس فكل اللاعبين ينالون مستحقاتهم غير أن الاشكال الوحيد يبقى في قضية الأمن بالملعب متمنيا أن يتم حل المشكل. كما فتح مصدرنا النار على البرمجة التي أصرت على أن تنظم الجولة الفارطة يوم الثلاثاء رغم أن وفد الساورة الذي لم يلعب لقاءه أمام »الموك« كان قد قضى 36 ساعة في الطريق نحو بشار دون أن يستفيد من الراحة في الوقت الذي سافر فيه المنافس عبر الطائرة.