1. -الناقلون عبر خطوط عين الترك يشتكون من سلوكات بعض سيارت الأجرة والزبائن مرغمون على دفع 500دج للرحلة دون احتساب المسافة ممارسات غير شرعية باتت تتكرر يوميا دون رقيب وحسيب أمام مدخل مقر شركة سونلغاز غرب بمحاذاة مسرح الهواء الطلق حسني شقرون بوسط المدينة أين تتحول هذه الساحة في كل أمسية إلى حظيرة فوضوية حيث يزحف إليها يوميا العشرات من سائقي سيارات الأجرة التابعين لبعض الشركات الخاصة المعتمدة في قطاع النقل منتحلين بذلك صفة أصحاب سيارات كلوندستان لفرض منطقهم وسلطتهم على الركاب رغم أنهم لا يحجبون لا فتاتهم كدليل على أنهم خارج الخدمة بل بالعكس ينشطون بصفة عادية لكن بتسعيرة خيالية تتراوح مابين 600و500دج للرحلة مهما كانت بعيدة أو قريبة دون تشغيل العداد واغلبهم ينشطون عبر محور وسط المدينة باتجاه الكورنيش الغربي وتحديدا صوب بلدية عين الترك مع العلم ان محطتهم الرئيسية المقابلة لمقر شركة سونلغاز غرب تتواجد على بعد أمتار من محطة التوقف الخاصة بخطوط حافلات النقل شبه الحضري التي تربط وسط المدينة ببلدية عين الترك وهو ما اضحى يثير قلق الناقلين النظامين الذين اشتكى احدهم للجمهورية من مزاحمة سيارات الكلوندستان والمنافسة التي امتدت إلى الطاكسيات الذين أصبحوا ينشطون بطرق غير شرعية وعددهم في تزايد كبير في غياب المراقبة حيث صرح صاحب حافلة للنقل الجماعي قائل انها فوضى تامة أحدثها السائقون غير نظامين وما زاد من تفاقم الوضع أصحاب الطاكسيات الذين انتهجوا نفس الأسلوب بعد نهاية ساعات العمل الخاصة بهم حيث ينقلبون إلى سائقين غير شرعيين مع حلول الظلام ابتداء من نهاية ساعات العمل حيث فرضوا علينا منافسة غير نزيهة حتى على مستوى المحطة النهائية المخصصة للناقلين شبه الحضري الذين ينشطون بصفة قانونية وما شجعهم حسب عدد من المواطنين الذين تفاجؤوا بتسعيرات خارج العداد للطاكسيات في هذه الساحة بالذات من عدم جود رقابة و عقوبات ردعية للتصدي لظاهرة النقل غير المنظم ويرى البعض منهم أن السائقين الذين ينشطون بطريقة شرعية أصبحوا غير قادرين على تحمل مثل هذه المنافسة من طرف الناقلين بالأجرة الغير قانونيين الذي يتواجدون في كل مكان وخصوصا بوسط المدينة أين يختارون المحاور التي تعرف اختناقا مروريا لاستغلال حاجة المواطنين إلى وسيلة نقل وفرض غرامة تساوي أضعاف التوصيلة لو تم احترام التسعيرة القانونية بالمسافات مع العلم أن الطاكسيات يستفيدون من امتيازات أخرى لكن شجع البعض منهم يجعلهم في غنى عنها ويرغبون في المزيد على حساب جيوب الركاب يحدث هذا في الوقت الذي باشرت فيه مؤخرا مصالح الأمن في حملة تمشيط واسعة عبر نهج جيش التحرير بطريق واجهة البحر لمراقبة وتفتيش سيارات الأجرة غير أن هذه البقعة تبقى بعيدة عن أعين المصالح المعنية نتيجة اختيار التوقيت المناسب من طرف المخالفين للممارسة نشاطهم المشبوه حتى لا يتم ضبطهم خاصة أو أنهم لا يحجبون اللافتات للتمويه فقط بينما النشاط لا علاقة له بخدمة الطاكسيات بعد الظهيرة