آيت إبراهيم: 20 بالمائة هي نسبة الزيادات المقبلة عمد بعض أصحاب السيارات الأجرة إلى رفع تسعيرة النقل، وذلك قبيل السنة الجديدة التي يرتقب فيها زيادة في أسعار الوقود، والتي ستؤدي بدورها حتما إلى رفع أسعار النقل بمختلف أنواعها وهو ما دفع سائقي الأجرة لرفع الأسعار مسبقا تحسبا لرفع أسعار الوقود، مثيرين بذلك فوضى كبيرة واستياء بالغ في أوساط المواطنين. سائقي سيارات الأجرة يتخلون عن نظام الكونتور أقدم العديد من أصحاب سيارات الأجرة على التخلي عن عداد السيارة والذي يعرف ب الكونتور كما كان من قبل، أين كان يستعمل لقياس المسافات التي يتنقل بها الأشخاص ليتم الدفع بعد ذلك حسب ما يحدده العداد، ليخرجوا بذلك عن نشاطهم المعتاد والاتجاه إلى العمل بنظام الكورسة والذي تكون تكاليفه باهظة مقارنة بنظام العداد الذي تحدد أسعاره المسافة المتنقل عبرها، وهو الأمر الذي أثار سخطا واسعا في أوساط المواطنين والذين لم يرق لهم الأمر مع استنزاف لهؤلاء لجيوبهم واقتناص فرصة حاجتهم للتنقل اليومي، حيث تسبب ذلك في سخط بين المتنقلين والذي بات يتخلى أغلبهم عن هذه الوسيلة التي تستنزف الجيوب، فيما يتحتم على الكثيرين الاعتماد عليها في ظل انعدام بديل آخر وتحمل جشع السائقين وانتهازهم للفرص بصورة غير شرعية. زيادة تسعيرة الطاكسيات ترهق المواطنين رفع اغلب سائقي سيارات الأجرة أسعار النقل بالتزامن مع اقتراب السنة الجديدة التي ينتظر أن تزيد فيها أسعار الوقود، والتي سترفع قيمة أسعار قطاع النقل، إذ وقبل هذا وذاك عمد أغلبية سائقي سيارات الأجرة عبر مختلف البلديات والخطوط لرفع تسعيرة النقل وما التمسه العديد من المواطنين، مثيرا بذلك حفيظة الأغلبية، وخاصة أنه لم يتم الإعلان الرسمي عن زيادات أسعار الوقود التي تخول لسائقي سيارات الأجرة رفع الأسعار والتلاعب بها، وخاصة أن البعض بالغ في ذلك متسببين في استنزاف رهيب لجيوب المواطنين والذين يعتمدون على تنقلاتهم في سيارات الأجرة، لبعبر العديد من المواطنين عن تذمرهم الشديد لما يحدث من فوضى بين سيارات الأجرة والذي أطلق أغلبهم العنان لأنفسهم والقيام برفع الأسعار دون وجه حق وبدون قانون، ليطلعنا أغلبية الأشخاص الذين التقيناهم أنهم التمسوا ارتفاع الأسعار التي سطرها سائقي سيارات الأجرة من تلقاء أنفسهم، ليطلعنا رشيد في هذا الصدد أنه التمس ولاحظ ارتفاع في أسعار النقل بين سيارات الأجرة، ليضيف أن ما يقوم به هؤلاء أمر غير منطقي. ومن جهته، فقد اعتبر بعض المواطنين أن ما يقوم به سائقي سيارات الأجرة جشع ظاهر واستغلال للمتنقلين وخاصة أن أغلبية المواطنين يعتمدون في تنقلاتهم على سيارات الأجرة وخاصة أوقات الذروة أين تزيد الحاجة لهذه الوسيلة، والتي يكثر عليها الإقبال وخاصة أن بعض الأماكن يستوجب التنقل إليها بواسطة سيارات الأجرة ما يعدهم بنهب لجيوبهم من طرف أصحاب سيارات الأجرة الذين يتربصون بهم ويعبثون بتكاليف التنقل بصفة عشوائية. آيت إبراهيم: 20 بالمائة هي نسبة الزيادات المقبلة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على المواطنين بزيادة سائقي سيارات الأجرة لأسعار النقل بصورة فوضوية، أوضح آيت إبراهيم الحسين، رئيس اللجنة الوطنية لسيارات الأجرة، في اتصال ل السياسي ، أن اللجنة طالبت الجهات المعنية أن تراعي وتنظر لسائقي سيارات بعين الاعتبار ذلك بدعمهم فيما يخص أسعار الوقود، إذ اقترحنا أن تكون أسعار استثنائية لهذه الشريحة وخاصة أن هناك منافسة شرسة لهذه الشريحة من سيارات الكلونديستان ووسائل النقل الأخرى، كما أن هناك تشبع في خطوط النقل ووفرة كبيرة ما قد يقلص من أداء سيارات الأجرة، حيث نرى أن تدعم سيارات الأجرة بما يعود إيجابا للقدرة الشرائية للمواطنين، كي لا يتضرر الطرفين باعتبار أن أغلب الناقلين يعملون بمبدأ زادو زدنا ، فإذا ارتفعت أسعار الوقود سيفرض زيادات على سائقي سيارات الأجرة. ومن جهته، أضاف المتحدث أن سيارات الأجرة تعمل بالكيلومتراج وكما هو معروف فإن الجزائر معروفة بالازدحام المروري الخانق، وهو ما يشير أيضا إلى أن الزيادات ستكون واردة حتما، وهو ما لا نتمناه إذ نتمنى أن تنظر السلطات المعنية لهذه الشريحة بعين الاعتبار وإيجاد حل يرضي ويخدم جميع الأطراف، وأضاف المتحدث أيضا أنه يرتقب زيادة بحوالي 20 بالمائة في الأيام القليلة المقبلة.