رغم الإحصائيات الأخيرة التي كشفت عنها مصالح قسم الطرقات والمرور بخصوص تركيب حوالي 2786 نقطة ضوئية بمختلف أحياء بلدية وهران خلال سنة 2017 إلا أن مناطق عديدة بالأحياء الشعبية وفي بعض شوارع وسط المدينة لا تزال تعاني من ضعف الإنارة العمومية و انعدامها في نقاط أخرى حيث تفتقر بعض المحاور الفرعية بداخل حي ميرامار بقلب المدينة للإضاءة الخارجية رغم تواجد الأعمدة الكهربائية لكنها لا تعمل بفعل عمليات التخريب التي طالت المصابيح ولوازم الاضاءة و الاسلاك الكهربائية أمام تهاون المكلفين بأشغال الصيانة لإصلاحها وإعادة تشغيلها ولولا الإضاءة التي توفرها الأعمدة المتواجدة على امتداد رصيف واجهة البحر المطلة على هذا الحي لا كانت معاناة السكن كبيرة مع حلول الظلام بدليل أن المتجول في دروب حي ميرامار القديم يكتشف للوهلة الأولى النقاط السوداء المظلمة خصوصا وأن بعض الممرات الحالكة بالظلام تشعر الراجلين بالخوف على غرار المحاور الداخلية للحي باستثناء الممر المتواجد خلف مقر المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب العيون المحاط بالإنارة فقط وليس فقط حي ميرامار الذي يشتكي سكانه من ضعف الإنارة الخارجية عدا القريبين من واجهة البحر بل هناك أحياء شعبية متضررة من هذا الجانب في صورة حي مولود فرعون وتحديد وسط البنايات القديمة التي تكاد لا تظهر للعيان ليلا بفعل التخريب الذي شهدته الأعمدة الكهربائية ونفس الوضع يعيشه سكان نهج لوبي وتحديدا بالقرب من متوسطة محمد العيد أل خليفة اين تتواجد عدة مصابيح معطلة والمتجول أيضا بحي كاستور بعد الغروب ينتبه أيضا لحالة الأعمدة المجهزة بمصابيح لا تعمل وبعضها مكسرة نتيجة التخريب مثلما هو الحال بالطريق المؤدي الى محور الدوار ن بهدا الحي و تعيش أيضا مناطق أخرى لم تزرها مند شهور مصالح الصيانة في ظلام دامس باستثناء توفر نقاط ضوئية على مسافات متباعدة غير كافية لإنارة المنطقة وهو ما يشهده حي الأرض الكبيرة بالقرب من العمارات وبالساحات العمومية وحتى الطريق الرئيسي المؤدي إلى حي الزيتون الذي تختفي فيه الرؤية ليلا لنفس السبب ليبقى السؤال مطروحا أين جسدت بالتحديد أشغال تركيب الالا ف النقاط الضوئية خلال السنة المنقضية في معاناة السكان من ضعف الإنارة وانعدامها وان توفرت تضيء في وضح النهار و لاتعمل في الليل