أكد مدير التنظيم و الشؤون العامة محمودي أحمد خلال الاجتماع الذي عقده أمس بمقر الولاية بحضور مدير المواصلات السلكية و اللاسلكية و مديرية التربية على ضرورة ايلاء الأهمية من قبل مدراء المؤسسات التربوية للطورين المتوسط و الثانوي لعملية استصدار بطاقات التعريف البيومترية لفائدة مترشحي الامتحانات النهائية الخاصة بشهادة التعليم المتوسط و البكالوريا بالنسبة النظاميين و حتى الذين هم مقبلين على اجتيازها بإدارة السجون وبالديوان الوطني للتعليم و التكوين عن بعد خاصة و أن إحضارها يعد اجباريا خلال فترة الامتحانات و هذا من خلال الإشراف على جمع الملفات الخاصة بهذه البطاقة و تنظيم خرجات منظمة مع التلاميذ إلى البلديات بغية رفع البصمات و أخذ الصورة البيومترية مع العلم بأن هذا الإجراء يأتي توازيا مع قرار وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بخصوص توقيف عملية إصدار بطاقات التعريف القديمة بدء من 24 سبتمبر المنصرم . و في هذا الصدد أشار المسؤول إلى أن مصالحهم قامت بتشكيل خلية تقنية تضم مديرية التنظيم الشؤون العامة و مديرية التربية و المواصلات السلكية و اللاسلكية و رؤساء مصالح الحالة المدنية من أجل متابعة سير العملية إلى حين تسليم هذه البطاقات البيومترية إلى المعنيين بها قبل موعد الامتحانات والتدخل في حال تسجيل عراقيل بخصوص أية أخطاء واردة في وثائق الحالة المدنية أو التطبيقات .