رغم أن الولاية قطعت أشواطا هامة في مجال التموين بالمياه الشروب بفضل الانجازات الكبرى التي تدعمت بها و منها محطة المقطع التي سمحت بتموين كل من ولاية معسكر مستغانم و تموشنت بنسب هامة من هذه المادة الحيوية ناهيك عن مياه شط الهلال و كهرماء و التي جعلت وهران تحقق اكتفائها بعديد بلدياتها الا أن وادي تليلات لا تزال تعاني من مشكل التذبذب في التوزيع و الذي من المنتظر أن يستمر بها إلى غاية الصائفة حسبما أوضحه مدير الري و الموارد المائية طرشون جلول نظرا للتأخر في تسليم المشروع الذي رصد له 180 مليار سنتيم والمتعلق بتزويدها بالمياه الصالحة للشرب من خزان العرابة من خلال انجاز قنوات لنقل هذه المادة الحيوية على مسافة 34 كيلومتر و لكن لم تتعد به نسبة الأشغال ال 75 بالمائة ، مع العلم بان هذا الانجاز من شأنه أن يخلص العديد من المناطق التابعة لوادي تليلات من هذا المشكل على غرار الحامول و طفراوي إلى جانب القطب العمراني الجديد الذي عرف ارتفاعا كبيرا في الكثافة السكانية خلال الثلاثة سنوات الأخيرة اثر عمليات الترحيل العديد التي نظمت بها و التي استفاد منها خاصة قاطني البناء الهش و القصدير ببلانتيرو الذين سئموا الركض وراء الصهاريج المتنقلة من أجل اقتناء هذه المادة الحيوية التي يكثر عليها الطلب مقابل مصاريف إضافية هم في غنى عنها .