ملبنات من خارج الولاية تتعامل مع الموزعين بنفس الأسلوب بعض الموزعين أجبروهم على شراء حليب البقر واللبن مقابل تموينهم بالأكياس العادية عادت أزمة حليب الأكياس لتضرب مجددا استقرار تسويق هذه المادة الحيوية الضرورية بشكل مغاير ومختلف تماما عن المشاكل التي شهدتها من قبل حيث وبعد ندرة الأكياس ونفاذها بسرعة بمحلات البيع بالتجزئة الى جانب ظاهرة البيع بالزيادات في سعر الوحدة جاء الدور منذ أربعة أيام على انتشار عدوى البيع المشروط في بعض البلديات بعدما كان الأمر مقتصرا على ولايات أخرى اشتكت من هذا السلوك الذي يفرضه الموزعون على التجار وذلك بإرغامهم على شراء حليب البقر أو اللبن مقابل تموينهم بالحليب المدعم وهذا ما وقفنا عنده نهار أول أمس ببعض المحلات الموزعة ببلدية السانيا أين اشتكى أصحابها من ظاهرة البيع المشروط للحليب من طرف الموزعين الذين يربطون بيع الحليب العادي للتجار باقتناء أكياس حليب البقر رغم أن هذه الأخيرة لا تعود بالفائدة على صاحب المحل الذي يضطر حسب المتضررين إلى التخلص منها لعدم إقبال المواطنين على شراءها بكثرة وهذا ما دفع ببعض التجار إلى مقاطعة الحليب منذ أربعة أيام وذلك بحي عين البيضاء وحي قارة بالسانيا وأحياء أخرى مجاورة بسبب تعنت الموزعين وفرض شروط تعجيزية مقابل تموينهم بالأكياس المدعمة ويقول تاجر بحي عين البيضاء انهم باتوا مجبرين على شراء حليب البقر غير مطلوب بكثرة من اجل الحصول على الحليب العادي الذي أصبح تحت سيطرة الموزعين وأضاف لنا قائلا" أن الموزع الذي يتعامل معه اقترح عليه تموينه ب100كيس يوميا شريطة اقتناءه 20 كيس من حليب البقر وهو ما لم يهضمه لأنه معرض للخسارة في هذه الحالة وهو غير ملزم بدوره بإجبار المستهلك على اقتناء كيس حليب البقر الذي يساوي سعره 55دج أو 60دج مقابل كيس أخر من الحليب العادي الذي يكلفه 30دج فقط وعلمنا من صاحب محل اخرمن نفس المنطقة ان المواطنين بحي عين البيضاء أضحوا يشتكون من غياب الحليب العادي خلال هذا الأسبوع ولم يقدر التجار تلبية احتياجاتهم اليومية لهذه المادة بسبب المشاكل التي يواجهونها مع الموزعين و لدى استفسارهم في الأمر تبين ان الموزع هو ايضا مجبر من طرف المنتجين على شحن أكياس حليب البقر و اللبن وكذا الاجبان مقابل التعامل معهم على غرا ر الملبنات التي تنشط خارج الولاية على غرار الحليب المصنع بسعيدة او معسكر أو غليزان بينما هذا السلوك لم تنتهجه الوحدات الإنتاجية المتواجدة بوهران حسب ما أكده لنا صاحب محل أخر بوسط المدينة لكنه اشتكى من نقص التموين حيث يضطر فقط إلى شراء 5 صناديق تنفذ بمجرد وضعها بواجهة المحل على اعتبار أن الطلب متزايد لكن العرض جد قليل وفي بعض الأحيان منعدم هذا وطالب المعنيون بتدخل مديرية التجارية لمراقبة نشاط الموزعين لوضع حد لهده الظاهرة التي توسعت دون ردعها