* تكريم رئيس الجمهورية على هامش الاحتفالية عرفانا بجهوده في إرساء السلم والمصالحة كرم أمس رئيس الجمهورية على هامش الاحتفال بالذكرى ال 20 لتأسيس مجلس الأمة والذكرى الثانية للمصادقة على التعديل الدستوري مع تلاوة رسالة اشهاد وعرفان الى الرئيس قرأتها عضو مجلس الأمة نوارة جعفر وبمناسبة الاحتفالية التي حضرها رئيس المجلس الدستوري والوزير الاول أحمد أويحيى وأعضاء من الحكومة واطارات سامية في الدولة. اعتبر رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح مجلس الأمة هيئة برلمانية مكتملة التكوين وهيئة تتوفر على تجربة وخبرة برلمانية ثرية وتسيرها قوانين ناضجة في المحتوى والمضمون معبرا عن ارتياحه لمحصلة عمل الهيئة وتطور عملها داخليا وتمرسها بالتكامل مع المجلس الشعبي الوطني والحكومة وبقية مؤسسات الدولة الاخرى بالعمل بانسجام تام وتناغم مستمر. مضيفا استعداد هيئته للتعاطي الايجابي مع كل المبادرات التي تتسق مع مرامي الدستور وتساير التوجهات الكبرى لبرنامج الاصلاح الذي سطره رئيس الجمهورية مشددا على دعم الغرفة العليا المستمر لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وثمن رئيس مجلس الأمة سياسة الرئيس بوتفليقة منذ توليه سدة الحكم حيث كانت لتلك السياسة وتلك الخيارات التي قادها رئيس الجمهورية فضل كبير في استتباب الأمن والاستقرار للبلاد وتمكنت المؤسسات الدستورية أن تلعب دورها الفاعل فتحركت الآلة الاقتصادية وانطلقت المشاريع التنموية وتم التكفل بالمطالب الاجتماعية الأساسية. وأصبحت بذلك الجزائر تنمو وتتطور عاديا بفضل سياسة المصالحة الوطنية (...) وتوقف بن صالح من خلال عشريتي التأسيس وبالتكامل مع نواب المجلس الشعبي الوطني عند شرف المساهمة في مراجعة الدستور أكثر من مرة أولها كان التعديل الدستوري الذي كرس الامازيغية لغة وطنية سنة 2002 الى جانب التعديل الدستوري لسنة 2008 الذي جاء كتحصين لرموز الثورة وثوابت الأمة وترقية حقوق المرأة وتكريس سيادة الشعب وقام أخيرا بالمصادقة على دستور 7 فبراير 2016 الذي كرس الممارسة الديمقراطية وتحقيق التوازن ما بين المؤسسات الدستورية .