تزداد معاناة مرضى السرطان بولاية معسكر يوما بعد يوم في ظل النقائص والمشاكل التي تتخبط فيها هذه الشريحة من المرضى كنقص المصالح المختصة لعلاج هذا المرض الخبيث والمقدرة بمصلحتين فقط واحدة تابعة للطب الداخلي بمستشفى يسعد خالد والثانية بمستشفى المحمدية وقلة الأجهزة المخصصة لعلاج الورم الخبيث من أشعة وتحاليل ، وحسب رئيس جمعية مرضى السرطان نساخ الحبيب فان معاناة المرضى لم تتوقف عند النقائص في الأجهزة والمعدات والمصالح المختصة فقط بل تفاقمت وازدادت حدتها مع مشكل انعدام التأمين الصحي لأكثر من 50 بالمائة من مرضى السرطان بالولاية وهو ما جعل حسبه المرضى يعيشون المعاناة بسبب انعدام التامين وذلك من خلال الصعوبات التي باتوا يتلقونها خاصة في اقتناء الأدوية وكذا النقل وفي هذا السياق فقد أشار المتحدث إلى أن هذه الفئة بحاجة ماسة إلى التامين لكي تستطيع أن تكافح المرض الخبيث بالأدوية التي يستحيل على العديد من المرضى الغير المؤمنين اقتنائها حيث قال في هذا الصدد السيد نساخ بأنه قد راسل السلطات المحلية في هذا المشكل إلا انه قد اخطر بان العملية متوقفة من الوزارة الوصية مشيرا إلى أن الجمعية تقوم بدورها في ضمان الأدوية للمرضى المنخرطين فيها والمقدر عدهم 135 مريضا خاصة الذين لم يحصلوا على التامين ، من جهة أخرى فقد أكد المتحدث إلى أن نقص الأجهزة الطبية المتخصصة في هذا المرض قد أجبرت المرضى إلى التنقل إلى الولايات المجاورة كوهران وسيدي بلعباس من اجل القيام ببعض الأشعة التي تفتقر لها الولاية وهنا ألح المتحدث على ضرورة انجاز مركز مختص في مرض السرطان يحتوي على جميع التجهيزات من معدات وأطباء لرفع الغبن و أعاب المتحدث عن الوجبة الغذائية المقدمة للمرضى اثناء قيامهم بالعلاج الكيميائي من قبل المستشفى والتي اعتبرها بأنها غير صحية ولا تتناسب مع حاجيات مريض ينتظر العلاج الكيميائي .