*شبكات الصرف القادمة من الأبيض سيدي الشيخ تتدفّق بالأراضي الفلاحية بالزريديب لا تزال مشاكل رداءة وقدم شبكات الصرف الصحي التي يطرحها الكثير من السكان منذ سنوات بمعظم بلديات ولاية البيض والتي تندرج من أولويات انشغالاتهم حيث يواجهون أوضاعا لا تطاق أثناء تساقط الأمطار التي تحول معظم الشوارع والفناءات إلى برك ومستنقعات بكل مكان نتيجة إنسداد البالوعات حيث تتسرب مياه السيول بالطرقات والبيوت والمحلات ويقول الكثير من المواطنين خصوصا ببلدية الأبيض سيدي الشيخ بأن خلال اجتياح الأمطار تصارع معظم العائلات في استخراج المياه المتساقطة بالدلاء والأواني المنزلية من فناءات البيوت و"الأحواش" وإزالتها من الشوارع نظرا لضعف إستيعاب قنوات الصرف المياه المتدفقة زادها قلة صيانة مجاري المياه خصوصا التي أنجزت بالأحياء العتيقة بالكثير من المدن الكبرى على غرار بلديات بوقطب والبيض وبريزينة والأبيض سيدي الشيخ الخ .. علما أن معظم المناطق تستعمل قنوات الصرف الصحي التي انجزت منذ سنوات الثمانينات كما هو الحال بمدينة الأبيض سيدي الشيخ حيث لا تزال بعض الأحياء تعتمد في صرف المياه على القنوات التي أنجزت بالأنابيب الأسمنتية دون معايير ومقاييس وبأحجام صغيرة في ظل التوسع العمراني والسكاني الذي تشهده المنطقة ومن أهم النقاط السوداء المسجلة والتي تقلق الساكنة حيث توجد بحي الشعب بمدينة الأبيض سيدي الشيخ الذي عانا سكانه من مشكل قدم القنوات حيث احتجوا خلال السنة الماضية على مشكل اختلاط المياه الشرب بالصرف الصحي والظاهرة قد تكررت حسبهم خلال الشهر الماضي الأمر الذي دفع بالسلطات المحلية بالتدخل في إصلاح الشبكة وفي هذا السياق فإنه سبق للسلطات المحلية وان حددت خلال السنة الماضية معظم النقاط السوداء الخاصة بقنوات الصرف الصحي بالقصر الغربي والشرقي وحي الشعب وانطلقت في إنجازها والأمطار التي تساقطت خلال الأسبوع الجاري أعادت مظاهر الغبن من جديد بوسط المدينة والأحياء العتيقة وحسب مصدر مسؤول بان قطاع الري حظي بعدة مشاريع سمحت بإعادة وتجديد شبكة التطهير على مستوى احياء مدينة الأبيض سيدي الشيخ فاقت نسبة الأشغال 60 بالمائة حتى سنة 2017 ولا تزال متواصلة خلال السنة الجارية وكذلك تم تجديد شبكة المياه بغلاف مالي يقدر باكثر من 20 مليار س أما السواد الأعظم الذي يطرحه عامة الفلاحين بمنطقة "الزريديب" بان شبكة الصرف الصحي القادمة من مدينة الأبيض سيدي الشيخ أصبحت تنفجر على الأراضي الزراعية والفلاحية وتهدد المحاصيل والصحة العمومية ..وللتذكير بأنه تم فرع لمصلحة ديوان التطهير منذ حوالي سنتين بالأبيض سيدي الشيخ فكل المهام كانت موكلة لمصالح البلدية .