كشف تقرير أعدته لجنة التربية والبحث العلمي والتعليم والتكوين المهنيين بالمجلس الشعبي الولائي لوهران عن أوضاع كارثية يتخبط فيها قطاع التربية ، على رأسها الاكتظاظ الرهيب الذي تعاني منه المؤسسات التربوية في قديل ، تليلات ووهران توقعت اللجنة بلوغ مستوى 80 تلميذا في القسم ببلدية سيدي بن يبقى بسبب انعدام المشاريع ،في ظل احتضان المنطقة للمستفيدين من 800 مسكن ،كما تعاني بالمنطقة مدرسة مصطفى بن محمد من اكتظاظ رهيب جدا جعلها تعمل ب3 دوامات بدل 2 ، ،وهو حال مؤسسة دريد محمد التي يتخبط فيها 920 تلميذ في نفس المعضلة بفعل تأخر انجاز 12 قسما انطلقت أشغالها منذ 2014 وفي ارزيو تم تحويل مكتبة إلى أقسام بمتوسطة المحقن بفعل الاكتظاظ ،بينما يعرف انجاز مجمعين مدرسيين تأخرا كارثيا،ورغم وقوف السلطات المحلية للمعاينة ،إلا أن دائرة قديل تعرف تأخرا في تجسيد 4 مجمعات مدرسية ،وفي الوقت الذي ساهم الترحيل في خلق الإشكال في الدوائر المذكورة ،لكن دائرة بئر الجير تبقى تعاني ،رغم عدم تسجيل عمليات ترحيل كبرى ، إذ سجلت مشاريع لانجاز 11 مجمعا مدرسيا لا تزال متأخرة ليومنا هذا، فيما يبقى مشروع إحدى المتوسطات في نسبة 75بالمائة منذ سنوات ،أضف إلى ذلك الوضع الغريب الذي يعرفه مشروع انجاز مدرسة بالتجزئة 48 بسيدي البشير الذي أنجز فيه قسم واحد ودورة مياه منذ 2011 ليبقى هيكلا مهجورا وهو الوضع الذي لم تجد له لجنة التربية تفسيرا ،كما كانت اكوام الأتربة وقواعد الحياة الخاصة بشركات انجاز المجمعات العمرانية ببلقايد احد التفسيرات والتبريرات التي قدمها القائمون على مشاريع متعثرة لانجاز 4 مؤسسات تربوية بالمنطقة لأعضاء اللجنة ،حيث سيدفع ثمن هذا التماطل تلاميذ مجمعات كوسيدرا ومحمد بوضياف بفعل الترحيل المرتقب وفي حاسي عامر توقف مشروع متوسطة لأسباب مجهولة ناهيك عن تدهور أوضاع 23 مؤسسة تربوية ناهيك عن حاجة سكان حي بوشوشة لابتدائية وتحدث تقرير اللجنة عن السانيا أين توقفت مشاريع تربوية بسبب احتلال أوعيتها العقارية من طرف قواعد الحياة الخاصة بالشركات الصينية والتركية على غرار دوار شكلاوة مثلا ،بينما رحلت إحدى المقاولات من دون سابق إنذار وتركت مشروع متوسطة بحي 600 مسكن ، وهو نفس الوضع التي تعرفه بلدية سيدي الشحمى التي تخلت فيها مقاولة عن انجاز مشروع مماثل ،فيما لم ينطلق مشروع انجاز 20 قسما لأبناء شطيبو منذ 2012 ويعرف مجمع سكنات LPP بحياة ريجنسي عدم انطلاق المدارس المبرمجة بسبب البناءات الفوضوية كما عرفت دائرة بوتليليس تماطلا في تجسيد المشاريع جراء التماطل في ارصاء الصفقات ، إذ لم تنطلق أشغال مدرسة مسجلة منذ 2012 بحي الوئام رغم استكمال كل الإجراءات ،بينما يبحث مشروع متوسطة بحي رابح عن وعاء عقاري ليومنا هذا ،وصنعت منطقة العرابة ببطيوة الاستثناء اذ تم انجاز مدرسة وتكفلت البلدية بالمراحيض لكنها لم تنجز ،وساهم تماطل السلطات البلدية في دائرة عين الترك في تجميد مشاريع مؤسسات تربوية في عين الصافية وحي بن سمير منذ 2014 ،بينما يتخبط مشروع توسيع مؤسسة محمودي عبد القادر بالمرسى في ضائقة مالية منذ 2010 وأشار أعضاء اللجنة لفضيحة وجود مطعم مجهز كليا بمتوسطة حي رابح منذ 5 سنوات غير مستغل بسبب عدم ربط المتوسطة بشبكة الصرف الصحي حيث يتداعى هذا الهيكل وينخر الصدأ تجهيزاته أمام أنظار السلطات المعنية ،بينما رفض مسؤول ابتدائية بحي سانبيار تشغيل المطعم المجهز تماما ، رغم المراسلات الرسمية والمتكررة للسلطات ،حتى انه رفض استقبال رئيسة الدائرة وأعضاء لجنة الابيوي ؟ حسب التقرير الذي تحوز الجريدة نسخة منه ....