-تحويل الفائض المسجل بمدرسة حسان بن ثابت إلى مركز التكوين المهني بسيدي الشحمي - عجز ب 16 قسما بمدرسة نقادي الجيلالي بوادي تليلات -ابتدائية بن سمير بعين الترك مشروع مسجل منذ 2010 ولم يسلم بعد -7 مطاعم من مجموع 14 مطعما تضمن هذه الخدمة ببئر الجير بوجبات باردة -توسعات عشوائية داخل المؤسسات التربوية لم تجد مختلف الترتيبات و الإجراءات الإستعجالية المتخذة لاحتواء مشكل الاكتظاظ الخانق المسجل بعدد كبير من المؤسسات التربوية و لاسيما بالطورين الإبتدائي و المتوسط و كذا النقل المدرسي و الإطعام المقدم بوجبات باردة و أخرى غير مطابقة زيادة على الخروقات الحاصلة في مجال إستغلال السكن الوظيفي و التي يعلم بها الخاص و العام جميعها مشاكل و إنشغالات تسجل مع كل دخول مدرسي دون أن تحل جدريا فتبقى الآمال معلقة على حلول ترقيعية بإعتماد نظام الدوامين والإستعانة بالخواص للنقل المدرسي و الإعتماد على إجراءات جديدة غالبا ما لا تطبق كما يجب، أو تتصادف بوجود عراقيل تحول دون احتواء هذه النقائص فبعد شهر من التحاق التلاميذ بالمدارس يبقى مشكل الاكتظاظ أكثر هذه المشاكل بروزا و تأثيرا على التحصيل العلمي للتلاميذ حتى أن الأمر لم يعد سرا و لم تعد مصالح مديرية التربية تخفي الأمر و تصرح بان الدخول تم في ظروف جيدة لأنه و إن كان كذلك بعدد من المؤسسات تبقى أخرى و هي كثيرة تعاني العديد من المشاكل و في مقدمتها تجاوز تعداد التلاميذ عتبة 45 تلميذ ا بالقسم دون حتى أن يتوفر مشروع مبرمج بالمنطقة سيسلم قريبا لتخفيف الضغط عن المؤسسة الموجودة فتقارير مديرية التربية نفسها و التي قدمتها علنا تقر بوجود حالات إكتظاظ لا يطاق بلغ إلى مستوى تسجيل 1250 تلميذ بمدرسة حسان بن ثابت بسيدي الشحمي بمعدل 50 تلميذا و التي أكد لنا بخصوصها مدير التربية بانه يستحيل الإستمرار بتركها كما هي حيث إتخذ الوالي أمرا بتوزيع تلاميذها على مركز التكوين المهني القريب منها و المتوفر على أقسام فارغة سيستعان بها مؤقتا كأقسام لتدريس تلاميذ هذه المؤسسة الذين يتجاوز عددهم بالقسم الواحد 50 تلميذا و هو حال العديد من المؤسسات الأخرى و التي تنقلنا إليها و زرناها غير أننا لم نستطع الدخول إليها فيما إكتفينا بالإستفسار من تلاميذها خلال أوقات خروجهم و منها مدرسة حي 520 سكن ببئر الجير و متوسطة بن شاعة محي الدين يالياسمين 2 و ثانوية الشيخ عبد القادر الياجوري بوهران و التي صرح لنا تلاميذها بأنهم يدرسون بتعداد يتجاوز 42 تلميذا و هم مقبلون على إمتحانات رسمية و بالتالي يواجهون صعوبات في الفهم كما أن الاساتذة يتحملون معهم نفس المشقة .و من تم فإنه و ببعض المؤسسات و إن لم يتم اللجوء لنظام الدوامين أو توجيه التلاميذ نحو مؤسسات أخرى يبقى عدد التلاميذ بالقسم يؤكد حالة الأكتظاظ فيما أن تقارير مديرية التربية بخصوص تقييم الدخول الحالي تشير لحالة الإكتظاظ فقط بالمؤسسات التي تم إتخاذ إجراءات لتوزيع التلاميذ بها إما بين أفواج أو مع مؤسسات أخرى . الضغط ب 5 ثانويات و 27 متوسطة و 10 مدارس إبتدائية صرح لنا في هذا الإطار مدير التربية سليماني أرزقي بأن الضغط موجود فعلا بعدد كبير من المؤسسات التربوية غير أن العديد من هذه الحالات ستتقلص بعد تسليم عدد من المؤسسات التربوية التي أصبح إنجازها في مراحله الأخيرة قبل 31 ديسمبر الحالي بدليل تسليم متوسطة هذا الاسبوع بمنطقة سيدي الشحمي كما صرح بأن مديرية التربية لم تدخر جهدا للتكفل بإنشغالات التلاميذ و أوليائهم غير أن عمليات الترحيل التي تسببت في تضاعف عدد السكان ببعض الدوائر و منها وادي تليلات و قديل إضافة لتجميد العديد من المشاريع التربوية وضع القطاع في هذه الحالة فمثلا و من خلال تقرير مديرية التربية يدرس التلاميذ بمتوسطة نقادي الجيلالي بوادي تليلات بعجز في عدد الحجرات يزيد عن 16 حجرة كون عدد التلاميذ بها يتجاوز 1368 فيما لا يزيد عدد الحجرات المتوفرة عن 20 حجرة و هو نفس الحال بمتوسطة زيغود يوسف بقديل التي يصل بها عدد التلاميذ 892 تلميذ و تسجل عجز ب 8 حجرات أخرى حتى يكون تعداد التلاميذ بالقسم منطقي ما فرض اللجوء للافواج المتنقلة حيث يدرس أفواج من تلاميذ متوسطة مراح عبد القادر بثانوية الكرمة و أفواج من متوسطة نقادي الجيلالي بوادي تليلات بثانوية داني كبير بنفس البلدية كما يدرس تلاميذ 10 مدارس إبتدائية بنظام الدوام الكلي لتسجيل عجز كبير في عدد الحجرات يتراوح بين 3 و 12 حجرة . نفس هذه المشاكل وقفت عليها لجنة التربية و التعليم العالي و التكوين المهني التابعة للمجلس الشعبي الولائي و التي قامت على مدار الخمس سنوات الفارطة بدور ريادي بمتابعتها للنشاط التربوي على مستوى الولاية حيث كانت تقاريرها دائما واقعية بخصوص الدخول المدرسي كل سنة و لم تخف يوما العيوب و النقائص المسجلة كما كانت اللجنة صاحبة مبادرات عديدة جسدت لفائدة القطاع بالولاية عجز ب 60 مؤسسة تربوية بالولاية و في هذا الصدد صرح لنا رئيس اللجنة السيد مغربي نور الدين بان سبب الإكتظاظ الرئيسي يعود لسببين الأول يتمثل في عجز مسجل ب 60 مؤسسة تربوية يجب إنجازها بمختلف الدوائر و هي جميعها مشاريع مسجلة و جاهزة للتنفيذ غير أن عدم توفر الموارد المالية حال دون ذلك إضافة لعمليات الترحيل التي ضاعفت من تعداد سكان بعض المناطق للضعف و منها وادي تليلات و قديل و حي بلقايد و الياسمين كون هذه المناطق أهم مواقع تسجيل الضغط و الإكتظاظ و قد أشار تقرير اللجنة الخاص بالدخول الحالي لوجود حالات الاكتظاظ هذه و التي أرجعها أساسا لعدم إنجاز العدد الكافي من المؤسسات بما يتناسب و زيادة عدد السكان كما أن العديد من المشاريع جاهزة للإنجاز غير أنها متأخرة منذ سنوات منها مدرسة إبتدائية بن سمير بعين الترك مسجلة حسب تصريح رئيس دائرة عين الترك مند 2010 و لم تنته بها الاشغال لوجود عراقيل إدارية منها عدم تسوية وثائق المؤسسة و مشاكل أخرى و هو ما طلب بخصوصه السيد الوالي عقد لقاء خاص يجمع كافة الجهات لحل مشاكل عدم إنطلاق مثل هذه المشاريع كما أشار تقرير اللجنة لمشكل غياب المنظفات بالمؤسسات التربوية على غرار مؤسسة جلولي محمد و مدرسة قدوري سليمان فيما تعمل مدرسة حسيبة بن بوعلي ب 7 منظفات مطاعم مجهزة ومغلقة و أخرى تقدم وجبات باردة أما مشكل الإطعام المدرسي فصرح لنا رئيس اللجنة بأن المطاعم المدرسية قد فتحت غير أن العديد منها يقدم وجبات باردة و أخرى مجهزة بأحدث طراز غير أنها لا تزال مغلقة و منها مطعم مدرسة مفدي زكريا و مدرسة رأس فالكون بعين الترك و يبرر رؤساء البلديات الذين عملنا معهم بخصوص هذا المشكل عدم تقديم وجبات ساخنة أو حتى عدم فتح المطعم أصلا بعدم وجود مناصب لتوظيف طباخات و هو ما صرح به لنا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر الجير السيد بوجمعة حنفي حيث أكد بأنه و من بين 14 مطعما مدرسيا يوجد بالبلدية 7 مطاعم تقدم وجبات باردة منها مطعم مدرسة بلبشير أحمد ببئر الجير و مطعم مدرسة شاطر أحمد بسيدي البشير ومدرسة دلاعة محمد بالياسمين و هي جميعها مطاعم مجهزة غير أن عدم توفر طباخات حال دون التمكن من استغلالها و الاكتفاء بتقديم وجبات باردة و هو ما وقع بعد تجميد عقود التشغيل المؤقتة التي كان يشتغل بها عدد هائل من عمال البلديات و منهم عاملات الطبخ و التنظيف و الأمر بذلك خارج عن نطاق البلديات حسب رئيس بلدية بئر الجير أما فيما يخص النقل المدرسي و الذي طالبت بخصوصه لجنة التربية للمجلس الشعبي الولائي بخلق مؤسسة للنقل المدرسي و هو ما شرعت مصالح الولاية بالتحضير لتطبيقه فإن رؤساء البلديات مطالبون تنفيذا لقرار الوالي بالاستعانة بالخواص لنقل التلاميذ إلى حين إنشاء المؤسسة التي يعول عليها في حل مشاكل النقل المطروحة بالعديد من المناطق النائية خاصة . سكنات وظيفية تحولت لملكية خاصة مشكل آخر مطروح بالقطاع يتمثل في السكنات الوظيفية المستغلة بطريقة غير شرعية و التي نشرت غسيل وضعياتها لجنة التربية التي كشف تقريرها عن حالات عديدة لسكنات تؤجر صيفا و أخرى استحوذ أصحابها على فناء المدارس و فتحت نوافذ تطل على التلاميذ و هو ما لاحظناه بمدرسة بحي إبن سينا حيث يتجول مستغلو السكن الوظيفي بالفناء و كأنه جزء ملحق بسكنهم كما أن نافدة الشقة تطل على الفناء كما أشار تقرير اللجنة لحالات تجاوزات أخطر تتمثل في شغل سكنات وظيفية دون مقررات و هو ما حصرته ب 19 متقاعد من الطور الثانوي يشغل سكنات وظيفية دون مقرر و سكنات وظيفية غير مستغلة بقيت مغلقة رفض أصحابها تقديم مفاتيحها و أخرى تنازل عنها مستغلوها لأناس غرباء و يصل عدد هذه السكنات حسب تقرير اللجنة إلى 131 سكن وظيفي بالطور المتوسط و 72 سكنا بالطور الثانوي فيما لم تقدم الأرقام الحقيقية للجنة عن عدد سكنات بالطور الإبتدائي .