شدد علي بن يعيش والي ولاية تلمسان أثناء معاينته الميدانية لدائرة بني سنوس نهاية الأسبوع على تفعيل بعض المرافق القطاعية المنجزة منذ مدة والتي لم تدخل الخدمة لحد الآن بسبب التماطل في الوقوف على إتمامها و تهيئتها و تجهيزها . ومن ضمن هذه الهياكل مشروع مقر بلدية لعزايل المجمد لفترة تجاوزت التسعة أشهر نظرا لنفاذ السيولة المالية المخصصة له و التي حالت دون إنهاء ما تبقى من الأشغال الرئيسية مع أن العملية انطلقت عام 2016 وللإسراع في نقل الوثائق من المقر القديم الضيق تم اقتطاع 7 ملايير دج لتسليم المشروع لكن قبل هذا سيطلع الوالي على البطاقية التقنية للتأكد من تحديد إمكانية التجهيز في الآجال القريبة مطالبا بعدم وضع أرشيف البلدية بالطابق الأرضي لتفادي تأثره بالرطوبة . و عرضت عليه بعض النقائص الاجتماعية المتمثلة في 423 سكن لا يزال ينتظر الربط بالشبكة الكهربائية و 756 منزل بدون غاز و قنوات المياه القدرة زيادة على تسجيل 317 بيت يعرف شح في الماء الصالح للشرب . و أبدى غضبه من تأخر دار الشباب التي شيدت خلال السنتين المنصرمتين والتي طبعها الغش بجميع أجنحتها و تهاونت فيها مديرية الشباب و الرياضة من حيث تباطؤها في إعداد دفتر الشروط للتأثيت. وإستمع الوالي لإنشغال سكان لعزايل المرتبط بقلة مياه السقي بمنطقة تافسرة التي تحوز على 5ألاف شجرة زيتون معمرة ترجع ل6قرون و طالبوا بحفر بئر ارتوازي .و ببلدية بني بهدل خصص مبلغ 28 مليون دج لإنجاز خزان مائي سعته 250 م3 لتوفير الماء الشروب للجهة الشرقية التي تعرف توسع عمراني و تحتاج لاكتفاء قاطنيها بالماء الشروب الغير منتظم حيث اشتكى السكان من عدم اكتفاءهم بالماء الشروب و حذرهم من إيصال قنوات الصرف الصحي باتجاه محيط السد بما أن التجمع السكني الجديد .