تسببت الأمطار الرعدية التي شهدتها بلدية الحساسنة وضواحيها ليلة الخميس إلى الجمعة في حدوث فيضانات كبيرة حيث أدت هذه الأمطار والتي تساقطت بغزارة في ظرف ربع ساعة فقط إلى قطع الطريق الوطني عند النقطة الكيلومترية 103 حيث غمرت المياه سكنات ضحايا الإرهاب كما تحولت الساحة المقابلة للبلدية إلى بركة عائمة ووجد أصحاب المركبات والمواطنين أنفسهم محاصرين بالمياه الجارفة من كل جهة حيث وصل منسوب المياه في بعض الأماكن إلى 60 سنتم ولم تستوعب قنوات الصرف الصحي التدفق الكبير للمياه التي أركبت سكان البلدية وخلقت هلعا لديهم لاسيما وأن الأمطار المتهاطلة كانت مصحوبة بحبات البرد مما أثر على نشاط رعاة الأغنام . وقد تدخلت وحدة الحماية المدنية بالحساسنة و مصالح الأشغال العمومية رفقة السلطات المحلية للبلدية . من جهتهم الفلاحون متخوفون من استمرار تساقط الأمطار التي باتت محل قلق لاسيما وأنها مصحوبة بحبات البرد التي تؤثر على المزروعات و هي في مرحلة النضج . *بالوعات مسدودة و طرقات مشلولة بوسط المدينة
و بمدينة سعيدة تسببت الأمطار الرعدية التي تهاطلت بغزارة في شل الحركة المرورية ما يؤكد هشاشة البنية التحتية للمدينة حيث لم تجد المياه ممرا بسبب انسداد البالوعات ما جعل الطرق غارقة في المياه بعدة أحياء كحي السلام ، النصر ، الصومام و هي أكبر النقاط السوداء خاصة ان الطريق يعتبر رئيسي بمدينة سعيدة أما سكان البيوت الهشة ب "كومباراكي" و ظهر الشيح و البيوت القصديرية بحي بوخرص فقضوا ليلة بيضاء .