تحديد الجهة المكلفة بإنجاز العشب الطبيعي يوم 28 ماي الجاري قام والي وهران السيد مولود شريفي أمس الأربعاء بزيارة عمل وتفقد للمركب الرياضي والقرية الأولمبية بمنطقة بلقايد في إطار الإستعدادات الخاصة بألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة لسنة 2021.وكشف والي الولاية خلال هذه الزيارة أن المركب الرياضي سيعرف تنصيب حوالي 1000 كاميرا ، كما حث الشركة المكلفة بالمشروع بضرورة الإسراع والإنتهاء من التهيئة الخارجية. أما في ما يخص العشب الطبيعي لملعب كرة القدم فقد كشف نفس المسؤول أن اجتماعا على مستوى وزارة الشباب والرياضة سيعقد يوم 28 من الشهر الجاري للنظر في هوية الجهة التي ستسند إليها مهمة تغطية الملاعب الكبيرة التي هي في طور الإنجاز بالوطن وكذا للقضاء على كل العقبات التي تقف في طريق إنجاز هذه المشاريع. وبعين المكان وقف الوالي على المساحتين المخصصتين لاحتضان 4 مسابح والقاعة متعددة الرياضات وذلك في إطار الشطر الثاني من مشروع المركب. أما فيما يخص عملية تسييج وإغلاق المركب فسيتم الشروع فيها في غضون شهر جوان حسب الشركة الصينية. وفي هذا السياق حث والي الولاية الصينيين على مضاعفة العمل وعدم تأجيل أي شيء والإنتهاء من كل الأشغال قبل الموعد المحدد لها إن اقتضى الأمر بشرط أن تكون قابلة لذلك. وعن هذه الزيارة قال السيد مولود شريفي للصحافة: "نولي اهتماما خاصا لهذا المشروع وكما تعودنا عليه نقوم أسبوعيا بزيارة عمل رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي وكل الطاقم التقني لمعاينة مدى تقدم الأشغال ، ويمكننا طمئنة كل المعنيين بالحدث بتسليم هذا المركب في آجاله المحددة أي قبل نهاية السنة إن شاء الله ، اليوم لاحظنا سير الأشغال بصفة عادية ونحن بصدد التركيز على الشطر الثاني المتعلق بإنجاز قاعة متعددة الرياضات والمسابح الأربعة والتهيئة الخارجية ، ولا يوجد أي عائق في الطريق لإنجاز هذه الأشغال في آجالها المحددة ، صحيح أنه في بعض الأحيان تطرح بعض المشاكل على غرار بقية الورشات كالتعطل في التموين بمادة ما وهناك لجنة خاصة مكلفة بمتابعة مراحل الإنجاز ورفع كل العقبات من أجل حلها فيما بعد وأنا شخصيا مستعد في الحين للتدخل كلما كانت هذه المشاكل تتجاوز اللجنة". وعن موضوعالعشب الطبيعي أضاف نفس المتحدث: "في ما يخص العشب الطبيعي هناك اجتماعا على مستوى وزارة الشباب والرياضة يوم 28 ماي سيحضره المختصون والتقنيون للفصل في المتعامل الذي ستكون له مسؤولية إنجاز هذا العشب لأنه يبقى من الأجزاء المعقدة وهو ما يفسر تريثنا في اختيار المتعامل نظرا لخصوصيات هذا الجزء". بالمقابل ولدى زيارته للقرية الأولمبية لم يكن والي وهران في أتم الرضا عن سيرورة الأشغال حيث اعتبر عدد عمال الشركة الصينية (حوالي 40) بالقليل جدا ، داعيا ذات الشركة إلى الرفع من عدد العمال إلى 200 على الأقل للإسراع في الأشغال.