تشهد بلدية بريزينة بالبيض انسدادا حيث توقفت أشغال المجلس منذ تنصيبه شهر ديسمبر الماضي بعد خلافات بين الكتل التي فازت بمقاعد المجلس الخمسة عشر الآفلان و الأرندي و حمس بالتساوي خمس مقاعد لكل حزب سياسي . و في غياب التوافق بينها أعطى والي ولاية البيض أعضاء المجلس فرصة أخيرة للتوافق بينهم و إيجاد مخرج لحالة الانسداد التي تعرفها البلدية قبل اللجوء للحلول التي خولها له القانون حيث بإمكانه أن يعين مندوبا لتسييرها و تعليق نشاط المجلس. و كان والي ولاية البيض قد أعطى تفويضا منذ شهرين لرئيس الدائرة من أجل الإمضاء و المصادقة على النفقات الإجبارية للبلدية من أجور العمال و فواتير الغاز و الكهرباء حتى لا تعلق أمور تسيير الشأن العام ليبقى الإشكال مطروحا على مستوى المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية بغلاف مالي يفوق 20 مليار سنتيم و التي لا تزال مجمدة إلى الآن . و في هذا الصدد أطلقت الجمعيات المحلية ببلدية بريزينة دعوة إلى والي الولاية للتدخل و إيجاد مخرج للمأزق الذي تعرفه البلدية خدمة للشأن العام و مصالح المواطنين .