ندرج في «عين اليقين»، وفي مسار الاستعداد ليوم «عيد الفطر» قول الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم): «للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره..، وإذا لقي ربّه فرح بصومه»، إنها [ثنائية الفرح] للصائم في الدّنيا.. وفي «الآخرة»، ولتوسيع دائرة عالم الفرح.. فإن زيارة المرضى، وكسوة العيد للأيتام.. والصّدقة العلنيّة والسّرية.. مجالات (للتّراحم، والتواصل) بين [أبناء الأمة الإسلامية المحمدية.. النورانية].. (فأخوّة العقيدة) لا تُمحى.. ولا تُلغى.. ولا تُقصى لأنها [أخوّة] ممدودة، وغير محدودة. إنّ [التقوى.. والإحسان] «ثنائية الصّلاح والفلاح» قال الله تعالى في كتابه الخالد الخاتم: «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ» (سورة النحل، الآية: 128).. وإذا كان (شهر رمضان) مخصصا [للصيام والصيام.. والوئام.. والإحسان] فإن يوم [عيد الفطر] يمكن أن يكون فرصة [للإحسان] بكل المقاييس.. الملموسة.. والمحسوسة (لم لا؟!) والجزائر كانت ولا تزال وستبقى المثال الحي [للعزّة والكرامة.. والبرّ والتقوى] في كل المواقع.. والمواقف. إن «الوقف» السنيّ الشرعي [صدقة جارية] تتجدّد [بجزائر الأوقاف] وعند استعادة السيادة الوطنية فإن «صندوق التضامن» لا يمكن نسيانه أو تناسيه، إنه [التبرّع الوطني الحر] بأغلى معدن [الذّهب] لجعل [الخزينة الجزائرية] مدعّمة بدون وصاية إلزامية ولا ضرائب إجبارية قهرية ولا مساومات غامضة. ان فصل الأفراح قادم، ولذلك فإن «الزواج الجامعي الخيري» للأيتام يوسّع [دائرة الإفراح] بمساهمات [أهل الإحسان] وتحقيق وتطبيق «الجمعيات الخيرية المعتمدة» وهنا جوهر الإفادة.. والإستفادة [دينيا ودنيويا].