الشاعر نور الدين مبخوتي واحد من مثقفي ولاية تلمسان،ومن أبرز المساهمين في إنعاش الحركة الأدبية بها، من خلال إشرافه على العديد من المناسبات التي قرّبته من شخصيات مختلفة في الرواية و القصة و الشعر و المسرح، كما اختاره بيت الشعر الشعبي الجزائري لدعم موسوعة دواوين الشعراء الجزائريين من خلال جمعه لأهم الأسماء الأدبية التي تقيم في المهجر، بهدف توثيق أعمالها وجعلها في متناول الباحثين في الأدب، من أهم أعماله الشعرية «بلاغة الهدهد» التي صدرت بدعم من وزارة الثقافة في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية سنة 2009 . - ما هي أم التظاهرات التي شاركت فيها ؟ ^ في الحقيقة ، لقد أشرفت على تنظيم العديد من الملتقيات الوطنية والجهوية منها تظاهرة «الشعر الثوري» و «عكاظية شهر الثرات»، وأيضا ملتقيات في القصة والرواية ، ناهيك عن مشاركاتي الثقافية بالمكتبة العمومية للمطالعة «محمد ديب»، أين سعيت للتعريف بأسماء أدبية صاعدة بالولاية و قدمتهم في لقاءات دورية . والجدير بالذكر أيضا أني مثلت وطني في مهرجان «تراثنا هويتنا» ب«القصرين» بجمهورية تونس الشقيقة ، و هناك التقيت بشعراء يعرفون اسم نور الديم مبخوتي، وعند عودتي كرمت من طرف مديريتي التربية الوطنية و الثقافة .. - حدثنا عن المشروع الأدبي المشترك مع «بيت الشعر الجزائري»؟ ^ لقد تم انتقائي من لدن الدكتور عبد القادر رابحي المشرف على بيت الشعر بالجزائر بهدف المساهمة و المشاركة في دعم موسوعة دواوين الشعراء الجزائريين التي تنجز ،وتتضمن مساهمتي في الاتصال بالشعراء الذين يقيمون في المهجر لتوثيق أعمالهم وجعلها في متناول الباحثين في الأدب، سواء من ناحية عناوين الديوان أو عدد الصفحات ، فضلا عن أسماء الشعراء، ومن بين الذين اتصلت بهم وراقت لهم فكرة دعم البيت أذكر «سعيد هادف» المقيم بالمغرب، وهواري غزالي بفرنسا و صلاح الدين مرزوقي» ، إلى جانب «لويزة ناظور» وغيرهم من الجزائريين . - ما هو الجديد الذي تعكف على تحضيره ؟ ^ لدي مشروع سيرى النور قريبا، ويتعلق بتنظيم ملتقيين حول الشعر والترجمة ، بالتنسيق مع هيئات ثقافية من المعهد العربي بالجزائر التابع للجامعة العربية ، كما أنني بصدد القيام بتوأمة مع مدير الترجمة التونسي لنقل هذه الحركية الثقافية إلى تلمسان ومستقبلا إلى الجزائر العاصمة، مثل مبادرتي الخاصة بأدب الطفل و المسرح .