تتجدد معاناة المصطافين الوافدين على شاطئ بوسفر وأمام مشكل صرف المياه القذرة التي تصب مباشرة في الشاطئ ما يفسد عليهم عطلتهم لاسيما و أن عملية الصرف تتم بكميات هائلة و تقع وسط الشاطئ الكبير المعروف بالشاطئ الجميل «بوريفاج». حيث لم تنجح مختلف الحلول التي لجأ إليها السكان و التجار و منهم أصحاب الشمسيات الذين جربوا العديد من الطرق لتخفيف الوضع بحفر حوض تجميع بالشاطئ لتصفية البقايا الصلبة التي تصرف مع المياه القذرة و للتمكن من صرفها من خلال نفادها بالرمال بدلا من صبها مباشرة في البحر خاصة و أن أصحاب السكنات المعروضة للإيجار بالموقع تضرروا كثيرا من تراجع الإقبال على الكراء بسبب وجود مصب المياه القذرة أمام منازلهم كما أن الحل الذي لجأت إليه البلدية الأسبوع الفارط بعد صعود مياه الصرف بالحوض الذي حفره السكان و ذلك من خلال حفر منفذ له نحو البحر لا يعتبر حل للمشكل إنما زاده تأزما حيث أصبحت المياه القذرة تصل كما هي و مباشرة للبحر إضافة إلى كون توجيهها نحو الجهة الخلفية للشاطئ على بعد أمتار من مرأى المصطافين لا يعتبر حلا كون الجميع يعلم بوجود هذا المصب و تلوث البحر يمكن رؤيته كما أن موقع تفريغ هذه المياه القذرة هو مكان يفضله الكثير من المصطافين للسباحة بالصخور الموجودة هناك و من تم فإن بقاء هذا المشكل و لسنوات أمر استاء له السكان و المصطافين لاسيما و أن الشاطئ مرخص للسباحة رغم وجود المشكل ومن تم يطالب سكان هذه المنطقة الذين تحدثنا إليهم من السلطات المحلية بضرورة التدخل لحماية المصطافين من خطر التلوث الذي يعرفه هذا الشاطئ بسبب المياه المستعملة التي تصب مباشرة في البحر دون معالجة، إذ أن الوضعية التي آل إليها تهدد مصطافيه بالإصابة بأمراض وأخطار صحية، خصوصا أنه يشهد إقبالا كبيرا من قبل العديد من العائلات، حسبما وقفنا عليه بعين المكان.وأوضح السكان أن هذا الشاطئ مرخص للسباحة و يتواجد به مركز للحماية المدنية رغم أنه غير مطابق من حيث الشروط الصحية بالمقابل و بخصوص هذا المشكل صرحت رئيسة المجلس الشعبي البلدي السيدة «نظيرة بودالية «بان التكفل به مضمون من خلال برمجة مشروع إنجاز محطة لتصفية المياه القدرة مشروعها في الوقت الحالي محل تسوية الإجراءات اللازمة على مستوى مديرية الري و هي العملية المقرر لها أن تنطلق قريبا ما سيتم من خلاله التكفل بهذا المشكل و كذا بمشكل بالوعات الصرف الصحي حيث لا تزال منطقة بوسفر شاطئ كاملة غير مربوطة بشبكة قنوات المياه القذرة .